وهَلْ كُنْتُ إِلّا مِثْلَ قاطِعِ كَفِّهِ |
|
بِكَفٍّ لَهُ أُخْرَى فأَصْبَحَ أَجْذَما |
ويدٌ جَذْماءُ. وفي الحديث (١) : « كل خطبة ليس فيها شهادة فهي كاليد الجذماء ». والأجذَم : المجذوم ، من ذلك ، وهو الذي ذهبت أصابع كفيه. وفي حديث (٢) عليّ : « أيُّما رجلٍ زُوِّج امرأةً مجنونةً أو جَذْمَاءَ أو بَرْصَاءَ أو بها قَرْنٌ فهي امرأتُه إِن شاء أمْسَكَ وإِن شاء طلَّق » ونحوه عن عمر.
الزيادة
الإِفعال
ع
[ أَجْذَع ] الفرسُ وغيره : أي صار جذَعاً.
ل
[ أَجْذَلَه ] : أي أفرحه.
م
[ أجْذَمَ ] : الإِجذام : سرعة السير.
والإِجذام : الإِقلاع عن الشيء.
و
[ أجذى ] الشيء : إِذا ثبت قائماً.
وأَجْذَى الفصيلُ : إِذا حمل الشحم ، وفصيل مُجْذٍ.
المفاعلة
ب
[ جاذب ] : المجاذبة : المنازعة.
الافتعال
__________________
(١) بلفظه من حديث أبي هريرة عند أبي داود في الأدب ، باب : في الخطبة ، رقم : (٤٨٤١) ؛ وأحمد في مسنده : ( ٢ / ٣٠٢ ؛ ٣٤٣ ).
(٢) من حديثه في مسند الإِمام زيد : (٢٧٩) ؛ وحديث عمر في الموطأ : ( ٢ / ٥٢٦ ) ، وقد تقدم قبل قليل.