في الماضي وألقيت حركتها على الباء في المستقبل. وكذلك نحوه مثل ساءَه وناءَ به.
ومن ذوات الياء « جاء » أصله جَيَأَ يجِيْء ، فأبدلت الياء ألفاً في الماضي وألقيت كسرتها على الجيم في المستقبل والمصدر.
الزيادة
الإِفعال
ث
[ أَبَاثَ ] البئر ، بالثاء معجمة بثلاث : أي نَثَلَها.
والإِباثة : إِثارة الأرض ، قال (١) :
هَلُمَّ إِليهِ قَدْ أُبِيثَتْ زُرُوعُهُ |
|
وعادتْ عليهِ المَنْجَنُونُ تَكَدَّسُ |
وأصل أَبَاثَ : أَبْوَثَ يُبْوِثُ إِبْوَاثاً فهو مُبْوِث ، فأبدلت الواو ألفاً في الماضي واسم المفعول ، وياء في المستقبل واسم الفاعل ، وردّ المصدر إِلى إِبَاثة.
وكذلك نحوه من معتل العين ، مثل أجاب إِجابةً ، وأقام إِقامةً. ومن الياء أبانَ إِبانةً. ومن مهموز اللام أَبَاءَه به. ومن الياء أَجَاءَه.
ح
[ أَبَاحَ ] الشيء إِباحةً بالحاء : ضد حظره.
ر
[ أَبَارَه ] : أي أهلكه ، قال جميل (٢) :
ونحن أَبَرْنا قَيْسَ عَيْلَانَ غُدْوَةً |
|
بِرَاهِطَ قَتْلاً والمَنَايَا تَخَطَّفُ |
__________________
(١) المتلمس ، انظر حماسة أبي تمام بشرح التبريزي : ( ٢ / ١٠٣ ) ، وط ـ دار القلم : ( ١ / ٢٦٩ ) ـ.
(٢) البيت ليس في ديوانه ، وهو يشير إِلى معركة « مرج راهط » التي حدثت سنة أربع وستين وهي من الناحية السياسية العامة معركة انتصر فيها بنو أمية على آل الزبير واستعادوا فيها العرش الأموي بعد أن كان قد خرج من أيديهم ، وبعدها ابتدأ العصر المرواني من عصر بني أمية ، ولكنها من ناحية أخرى تعتبر من معارك انتصار اليمانية الذين التفوا حول مروان بن الحكم ، على القيسية التي التفت حول بني الزبير. انظر تاريخ الطبري : ( ٥ / ٥٣٥ ) وما بعدها.