قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شمس العلوم [ ج ١ ]

    658/698
    *

    مِثْلَ الفُرَاتِيِّ إِذا ما طَمَا

    يَقْذِفُ بالبُوصِيِ والماهِرِ

    فَعَل ، بفتح الفاء والعين

    ب

    [ الباب ] : واحد الأبواب.

    ويقال : فلان بابٌ على القوم : إِذا كان عميدهم والقائم عليهم. ومنه قيل في العبارة : إِن بابَ الدار صاحبُها ، فما حدث به من زيادة أو نقصان كان بصاحب الدار.

    قال الله تعالى : ( وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها )(١). قيل : أراد أبواب البيوت المعهودة تأديباً للناس. وقيل : أراد إِتيان الأمور من وجوهها التي تصلح لها.

    ز

    [ البازُ ] ، بالزاي : لغة في البازي.

    ع

    [ الباع ] : معروف.

    والباع أيضاً : الجود.

    ل

    [ البال ] : الحال ، قال الله تعالى : ( وَأَصْلَحَ بالَهُمْ )(٢).

    والبال : القلب ، يقال : ما خطر على بالي. ولا يجمع البال ، وقيل : يجمع على بالات.

    ويقال : ليس هذا بالي : أي ما أباليه.

    وما بالُ : استفهام ، يقال : ما بالُك : أي : ما شأنك؟ قال الله تعالى : ( ما بالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَ )(٣).

    والبال : رخاء العيش وسعته.

    __________________

    (١) سورة البقرة : ٢ / ١٨٩.

    (٢) سورة محمد : ٤٧ / ٢.

    (٣) سورة يوسف : ١٢ / ٥٠.