قال : فلندعُ ( أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ ) ( ... ثُمَ نَبْتَهِلْ )(١).
و
[ بَاهَى ] : المباهاة : المفاخرة ، وأصلها من البهاء. وفي الحديث (٢) عن النبي عليهالسلام : « تَنَاكَحُوا تَكْثُروا فإِنِّي أُبَاهِي بكم الأُمَمَ يومَ القِيَامَةِ ».
الافتعال
ج
[ ابْتَهَج ] : الابتهاج : السرور.
ر
[ ابْتَهَر ] : يقال : ابْتُهِر فلان بفلانة : أي شُهِر بها.
والابْتِهار : ادّعاء الشيء كذباً ، قال (٣) :
|
|
وما بِي إِنْ مَدَحْتُهم ابْتَهَارُ |
وقال الكميت (٤) :
قَبِيحٌ بمثلي مَدْحُ الفَتَا |
|
ةِ إِمَّا ابْتِهاراً وإِمّا ابْتِيَاراً |
ل
[ ابْتَهَل ] : الابْتِهَال : التضرُّع.
وابْتَهَلُوا : أي التعنوا. وعليه تفسير قول الله تعالى : ( ثُمَ نَبْتَهِلْ )(٥) أي نلتعن.
وقيل : نَبْتَهِلْ : أي نجتهد في هلاك الكاذب. ومنه قول لبيد (٦).
__________________
(١) أخذه من الآية : ٦١ في سورة : آل عمران / ٣.
(٢) عزاه الحافظ في التلخيص الحبير : ( ٣ / ١١٦ ) ، إِلى الديلمي في مسند الفردوس.
(٣) عجز بيت نُسب إِلى القطامي في المجمل : (١٣٧) ، وهو في اللسان والتاج ( بهر ) دون عزو ، وجاء في حاشية التاج : « .. وورد في المقاييس : ( ١ / ٣٠٩ ) هكذا :
حين تختلف العوالي |
|
وما بي ان مدحتهم انبهار |
ونسبه إِلى تميم أي تميم بن أُبيّ بن مقبل ـ »
(٤) البيت للكميت كما في المقاييس : ( ١ / ٣٠٩ ) ، واللسان والتاج : ( بهر ).
(٥) سورة آل عمران : ٣ / ٦١.
(٦) ديوانه : (١٤٨) ورواية أوله فيه :