يجلو ظلمة البصر ، ويُذهب بَرْد الرَّحم إِذا اجْتُمِل (١) مع الشحم ودهن الورد ، ويخرج المشيمة والجنين. وإِذا دهن به نفع من النَّافِض (٢) والقروح ، وإِذا شرب أَدرَّ البول ونفع من السعال المتولد من البرد ، ومن الشَّوْصَة (٣) والعِرْق المعروف بالنَّسا ، ومن الصَّرْع والسَّدَر (٤) وعُسْر النفَس ، وعسر البول ونَهْش الهوامّ. وإِذا طُبخ عوده وشُرب قوَّى المعدة وسكَّن نهش الهوام وليّن تشنّج العصب.
الرباعي والملحق به
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
عت
[ بَلْعَت ] رجل بَلْعَتٌ (٥) بالتاء : أي سيء الخلق.
دح
[ بَلْدَح ] ، بالحاء : اسم موضع (٦). يقال في المثل (٧) :
« لكنْ على بَلْدَحَ قَوْمٌ عَجْفَى ».
والبَلْدَح من النساء : السمينة العظيمة ، قال الطِّرِمَّاح (٨) :
|
|
ولَوْ عَرَضَتْ لي كُلُّ بَيْضَاءَ بَلْدَحِ |
__________________
(١) اجْتُمِلَ ـ بالبناء للمجهول ـ بمعنى : أُذِيْبَ.
(٢) النافض : حمى الرِّعْدة.
(٣) وجعٌ في البطن.
(٤) السَّدَر : شبه دوار وكثيراً ما يعرض لراكب البحر ـ انظر التاج ( سدر ) ـ
(٥) أهمله الجوهري ، وابن منظور بالتاء في آخره أو بالثاء ، وذكره ابن دريد ـ الجمهرة ( ٣ / ٢٩٧ ) ـ بالثاء بمعنى الرخاوة في غِلظ جسمٍ وسِمَنٍ فيقال : رجل بلعث وامرأة بلعثة وعنه أخذ الصغاني في التكملة ( بلعث ).
(٦) وادٍ في طريق التنعيم قبل مكة من جهة الغرب. معجم البلدان ومعجم ما استعجم.
(٧) المثل رقم (٣٤٧٠) في مجمع الأمثال ( ٢ / ٢٠٨ ).
(٨) ديوانه (١٠٤). وصدره :
أغار على نفسي لسلمة خاليا
ورواية كلمة القافية : « بَيْدَح » فلا شاهد فيه.