و [ فِعالة ] ، بكسر الفاء
ع
[ البِضَاعَة ] : ما استبضعت للبيع من كل شيء.
فعيل
ع
[ البَضِيع ] : اللحم المكتنز ، يقال : هو خاظي البَضِيع (١) : إِذا جَعُم وسَمِن ، قال :
|
|
خَاظِي البَضِيع شَديد الأَسْر مَنشُوق |
و البَضِيع : جزيرة في البحر ، قال الهذلي (٢) يصف حمار الوحش :
فظَلَّ يُرَاعِي الشَّمْسَ حتى كَأَنَّها |
|
فُوَيْقَ البَضِيع في الشُّعَاعِ خَمِيلُ |
يروى بالخاء ، شبّه الشمس حين وقعت في البحر بقَطِيفة. ويروى بالجيم (٣) ، وهو الشحم المُذاب.
__________________
(١) في اللسان ( خظا ) : « وأنشد ابن بري لدختنوس ابنة لقيط :
يغدر به خاظي النضيح |
|
كانه سمع ازل |
الخاظي : المكتنز ، والبضيع : اللحم.
(٢) هو أبو خراش ، ديوان الهذليين ( ٢ / ١١٩ ) ، واللسان والتاج ( بضع ) وقال في التاج : والبَضِيْع : مرسىً بعينه دون جدَّة مما يلي اليمن ، وذكر الهمداني في الصفة (٣٣٤) أنه من ديار كنانة. وانظر ياقوت ( ١ / ٤٤٤ ).
(٣) والخاء أصح وأشهر كما صحح ذلك عبد السلام هارون في تحقيقه للمقاييس ( ١ / ٢٥٧ ).