ولد بارق ، واسمه ، سعد بن عَدِيِّ بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء (١).
وبارق : اسم موضع قريب من الكوفة (٢).
همزة
[ البَارِئ ] : الله عزوجل. قال الله تعالى : ( فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ )(٣) كلهم قرأ بتحريك الهمزة غير أبي عمرو فقرأ بتسكينها. قال بعض النحويين : هو لحن لا يجوز في شعر ولا في كلام. وقال بعضهم : هو جائز على التخفيف ، وأنشدوا (٤) :
إِذَا اعْوَجَجْنَ قُلْتُ صَاحِبْ قَوِّمِ |
|
بالدَّوِّ أَمْثَالَ السَّفِينِ العُوَّمِ |
وقول امرئ القيس (٥) :
فاليَوْمَ أَشْرَبْ غَيْرَ مُسْتَحْقِبٍ |
|
إِثْماً مِنَ اللهِ ولا واغِلِ |
وكان أبو العباس ينشده :
......... صَاحِ قَوِّمِ
بحذف الباء ، وينشد :
فاليَوْمَ فاشْرَبْ .........
بالفاء.
__________________
(١) انظر نسبهم في النسب ( ٢ / ١٥٠ ) وفيه أن بارِقاً هو سعد بن عدي بن حارثة بن امرئ القيس البطريق بن ثعلبة ابن مازن بن الأزد بن الغوث.
وذكر الهمداني بارقاً اسم مكان في السراة. الصفة (٢٦٥) ، واسم مكان في ديار إِياد. الصفة (٣٢١) وهو الذي في العراق قرب الكوفة ، وذكر ياقوت بارق العراق وبارق السراة وبارقاً في اليمامة ( ١ / ٣١٩ ـ ٣٢٠ ) ، وقال عن بارق السراة : « جبل نزله سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة بن امرئ القيس ابن ثعلبة بن مازن بن الأزد ».
(٢) سورة البقرة ٢ من الآية ٥٤. ولم يذكر هذه القراءة في فتح القدير.
(٣) ألشاهد لأبي نخيلة كما في ضرورة الشعر للسيرافي (١٢٠) ، وانظر شواهد فيشر (٢٣٥).
(٤) ديوانه (١١٨) وروايته : «فاليوم اسقى إِلخ ».