فُعُل ، بالضم
ن
[ الأُسُن ] : بقيَّةٌ تبقى من الشحم واللَّحم ، والجمع ، الآسان.
والآسان : الحبال أيضاً ، قال (١) :
|
|
فقد جعلتْ آسَانُ بَيْنٍ تَقَطَّعُ |
ويقال : هو على آسَانٍ من أبيه : أي على طريق وشَبَهٍ.
الزيادة
مَفْعَل ، بفتح الميم والعين
ل
[ مَأسَل ] : اسم موضع (٢) ، قال امرؤ القيس (٣) :
__________________
(١) البيت لسعد بن زيد مناة بن تميم كما في اللسان ( أس ، نقم ) ، وهو دون عزو في المقاييس ( ١ / ١٠٥ ) ، وصدره :
وقد كنت اهوى الناقمية حقبة
(٢) ذكر الهمداني في صفة جزيرة العرب مأسل جَاوَة لباهلة ص ( ٢٩٢ ، ٣١١ ) ، ومأسل الجُمَح لبني نمير ( ص ٢٩٢ ، ٣١١ ) ، وفي المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية ( عالية نجد لسعد بن عبد الله بن جُنَيْدِل ) ، عدة أماكن باسم مأسل ، ويرجح أن الذي عناه امرؤ القيس هو : جبل وماء في جبال حُمْرٍ ـ ( هضيبات حمر عند الهمداني ) ـ في الشرق الجنوبي لهضب الدواسر لقربه من جبال جلجل ودارة جلجل .. ومن الدخول وحومل ـ راجع عالية نجد ( ص ١١٣٦ ) ـ.
ومأسل الجمح الذي ذكره الهمداني مذكور أيضاً في نقوش المسند منها النقش ريكمانس (٥٠٩) الذي يقول فيه أبو كرب أسعد وابنه حسان أنه مع جيشه ( رقدو / من / مرقدن / بودين / مأسل / جمحن / كسبأو / وحللو / أرض / معد / ) أي : عبروا الممر الضيق بالوادي مأسل الجمح حينما غزوا وحَلُّوا ـ أو أَحَلّوا ـ أرض معد. وذُكر هذا الوادي في ( عالية نجد ص ١١٣٦ ) بوصف موافق لهذه الصفة من الضيق فقال : « ومأسل أيضاً : ماء عذب يقع في جوف وادٍ ضيق ... والجبل الشامخ المطل عليه يسمى الجمح ، والماء يدعى ماسل الجمح ، يبعد عن مدينة الدودامي صوب الشرق الجنوبي مسافة ( ٥٨ كيلا ) ».
(٣) ديوانه وصدره :
كدابك من ام الحويرث قبلها
ويروى أوله « كدينكَ » والدأب والدين واحد ـ انظر الحاشية في شرح المعلقات ( ص ١٥ ).