باب الهمزة والخاء وما بعدهما
الأسماء
فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين
ذ
[ الأَخْذ ] : يقال لمنازل القمر ، نجوم الأَخْذ ، لأنّ القمر يأخذ في كل ليلة [ في منزل ](١) منها.
ويقال : ذهبوا ومن أَخَذَ أَخْذَهم.
ولم يأت في هذا الباب دال.
و [ فُعْل ] بضم الفاء
ت
[ الأُخْت ] : واحدة الأَخَوات. وأصلها من الواو. قال الله تعالى : ( وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ )(٢).
عند أبي حنيفة وأصحابه والثوري : لا يحلّ أن ينكح الرجل الأختَ في عِدَّة أُختها.
وعند مالك والليث وعبد الرحمن بن عمرو الأَوْزاعيّ الهَمْداني (٣) والشافعي ومن وافقهم : يجوز أن ينكح الثانية مع بقاء الأولى في العِدَّة ، إِذا لم يملك فيها الرّجعة.
__________________
(١) زيادة من المعاجم ( أخذ ).
(٢) سورة النساء : ٤ / ٢٣.
(٣) الأوزاع كما في كتب النسب : قوم من حمير ومن ذي الكلاع خاصة ، وعدادهم في أقطار الفتح الإِسلامي في همدان ـ انظر في ذلك النسب الكبير ( ٢ / ٢٩٨ ) حاشية ، والإِكليل ( ٢ / ٢٣٥ ، ٢٥٧ ـ ٢٥٨ ). ومنهم العالم الإِمام عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ـ ( ٨٨ ـ ١٥٧ ه ٧٠٧ ـ ٧٧٤ م ) ـ وُلد في بعلبك وتدير بيروت وعقدت له الإِمامة في العلم على جميع بلاد الشام ، وكان أمره فيها أعز من أمر السلطان. انظر طبقات ابن سعد ( ٧ / ٤٨٨ ) ، والأعلام للزركلي ، وانظر ( وزع ) في هذا الكتاب ومعلوم أن الأوزاع من حمير وإِنما انتموا إِلى همدان خارج اليمن تبعاً لجامعة ( اليمانية ).