قال الله تعالى : ( فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ )(١). وقال تعالى : فانظر إلى أثر رحمة الله (٢) ، وقرأ ابن عامر وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي آثارِ بالجمع ، وهو اختيار أبي عبيد.
وآثار الأعمال : ما بقي منها ، قال الله تعالى : ( وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ )(٣) ، أي سُنَنِهم في الدين.
والأَثَر : الحديث.
ويقال : خرجت في أَثَرِه وإِثْرِه ، قال الله تعالى : ( قالَ هُمْ أُولاءِ عَلى أَثَرِي )(٤).
و [ فَعَلة ] ، بالهاء
ر
[ الأَثَرَة ] : البقية من العِلم.
والأَثَرةُ : الاسم من استأثر بالشيء.
فَعُل ، بضم العين
ر
[ أَثُر ] رجل أَثُرٌ : وهو الذي يستأثر على أصحابه.
و [ فُعُل ] بضم الفاء
[ أُثُر ] : يقال لفرند السيف أُثُرٌ ، قال الشاعر (٥) :
كَأَنَّهُمْ أَسْيُفٌ بِيضٌ يَمَانِيَةٌ |
|
بِيضٌ مَضَارِبُها بَاقٍ بها الأُثُرُ |
ن
[ الأُثُن ] : لغة في الوُثُن ، وهي الأصنام.
__________________
(١) سورة طه : ٢٠ / ٩٦.
(٢) سورة الروم : ٣٠ / ٥٠ ، وانظر فتح القدير ( ٤ / ٢٣٠ ـ ٢٣١ ).
(٣) سورة الزخرف : ٤٣ / ٢٣.
(٤) سورة طه : ٢٠ / ٨٤.
(٥) البيت بلا نسبة في اللسان والتاج ( أثر ) ، والأَثْر والإِثْر والأُثُر على فُعُل وليس بجمع كلها بمعنى.