الرحمن الرحيم في الصلاة ؟ ثم اعود وأسالك طبقاً لما اتفقنا عليه ، هل أنّ قراءة السورة مع بسم الله الرحمن الرحيم مبطلة للصلاة أم لا ؟
قال : لا إشكال في إتيانكم لها ، وكذا عندنا من أتى بها لا شيء عليه ، فقلت : الحمد لله ، فقد وافقتني على ذلك.
ثم استرسلت في قرأءة الفاتحة الى ( والضالين ) ، واردفت بعدها بسم الله الرحمن الرحيم لقراءة سورة صغيرة اُخرى ، فانتفض معترضاً وقال : أين أصبحت آمين ؟
قلت : نحن لم نأتِ بها ؛ لأنها كلام إضافي ، أي زائد عما امرنا الله ورسوله به ، فيكون مبطلاً للصلاة عندنا.
فقال : قد أتى بها الصحابة وغيرهم.
قلت : لا نخرج عما اتفقنا عليه وقل لي عدم الإتيان بها عندكم مبطل للصلاة عندكم ، وخصوصا إذا صلى منفرداً أم لا ؟ قال : لا ، قلت : فنحن لم نأتِ بها لبطلانها للصلاة عندنا ، أمّا عدم الإتيان بها عندكم غير مبطل ، فما المانع من تركها احتياطاً وتحاشياً من الوقوع في البدعة.
قال : لا مانع من ذلك.
وانحدرت في إكمال السورة الصغيرة بعدها ، فأشار بيده : اقطع ، فقطعت القراءة.
فقال : لماذا تقرأ سورة كاملة ويجزيك
بعد الحمد أن تقرأ آية أو