إلاّ هذه الصلاة وقد
ضيّعت .
وأخرج البخاري بسنده ، عن ام الدرداء
قال : دخل عليّ أبو الدرداء وهو مغضب ، قلت : ما أغضبك ؟ فقال أبو الدرداء : والله لا أعرف فيهم من أمر محمّد شيئاً إلاّ أنّهم يصلّون جميعاً .
وعن عبد الله بن مسعود : إنّها ستكون
ائمّة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها فلا تنتظروهم واجعلوا الصلاة معهم سبحة .
وفي آخر : نظر عبدالله بن مسعود إلى
الظل فرآه قدر الشراك فقال : إن يصب صاحبكم سنّة نبيكم يخرج الآن ، قال : فوالله ما فرغ عبد الله من كلامه حتّى خرج عمار بن ياسر يقول الصلاة .
وعن عبد الله عمرو بن العاص إنّه قال : لو
أنّ رجلين من أوائل هذه الامة خلوا بمصاحفهم في بعض هذه الاودية لأتيا النّاس اليوم ولا يعرفان شيئاً مما كانا عليه .
وروى الإمام مالك عن عمّه أبي سهل ابن
مالك عن أبيه أنّه قال : ما أعرف شيئاً ممّا أدرك في النّاس إلا النداء في الصلاة .
_________________________________