المرويات على ما
يخالفنا ؟ وبتصوري لا اراها تزيد على نسبة ١٠ % إلى ٣٠ % ـ وهذا يدعونا إلى البحث عن اسبابها ؛ لكي نقف على المنتفع والمستفيد من نسبة هذه الاقوال إلى امثال هؤلاء الصحابة ، وما هي الخلفيات والملابسات في صدور هكذا روايات عنهم ، فهل حقا قالوها ؟ أم نسبت إليهم تلك الروايات دعماً للحكام ؟ وقد يمكن أنّهم رووها عمن يعتقد بها ، وقد تكون هناك اُمور اخرى يجب الكشف عنها.
المحور
الثاني : فقه الانصار
من الثابت المعلوم ان الانصار وأهل
البيت يقفون على ارضية واحدة وهي أن حبهم إيمان وبغضهم نفاق
، وهذا ما رسمه رسول الله لهما ، وانك لو تابعت سيرة الانصار وتاريخهم لرأيتهم من المضطهدين في عهد الخلفاء ، ولذا لم يوالوا أبا بكر ولا عمر ، ولم يولهم هؤلاء الخلفاء في السرايا والامارات
، بل كانوا على خلاف دائم مع أبي بكر وعمر وعثمان فلم يف ابا بكر بما تعهد به للانصار ( نحن الامراء وانتم الوزراء )
وقال عمر بن الخطاب :
_________________________________