قال : لا.
فقلت له : فاطرح موضوعاً ـ من المسائل
المختلفة عن الإمام عليّ ـ كي اطبق لك رؤيتي ، فقال : كيف تجوزون المتعة ، وعلي بن أبي طالب قد روى أن رسول الله قد حرم متعة النساء .
قلت : هذا الكلام غير صحيح ؛ لأنّه لو
ثبت عن علي ـ كما تزعم مدرسة الخلفاء ـ منعه من المتعة ، فلماذا الاصرار من قبل آله في الدفاع عن حلية التمتع ، والتأكيد على أنّها مذهب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
ولماذا غدا اشياع علي موضع سهام الانتقاد
والمحاربة من أجل القول بمشروعيتها ؟ ولِمَ تحارَب الشيعة من أجله حتى اليوم ؟
ان حلية المتعة ثبت صدورها عن علي بطرق
متعددة عند الفريقين ، واجمع على حليتها ائمة أهل البيت ، وهو المحفوظ عنه في الصحاح والاخبار ، وأما حديث المنع المدعى فيها على علي ـ فهو افتراء عليه وعلى غيره
ـ لان أنصار مدرسة الخلفاء والراي
_________________________________