٢١
ـ نسبة منع التدوين إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله لتبرِئة ساحة
المانعين الحقيقيّين ، وإلقاء التبعة على رسول الدين ، ومحاولة الموازنة والمقارنة بين روايات المنع والتدوين ، مع أنَّ روايات المنع كلّها ضعاف وغير ناهضة لذلك ، وإنَّما اختُلِقَتْ في وقت متأخّر لتبرير منع الشيخين ومن حذا حذوهما للتدوين والتحديث.
٢٢
ـ صيرورة منع التدوين ذريعة بيد
المستشرقين للنيل من الإسلام ، والطعن على الفكر الإسلاميّ والثقافة الأصيلة ، بادّعاء أنَّ الدين هو مبعث التخلّف ومنع الشعوب من الرقيّ الحضاريّ.
٢٣
ـ تمحّل الكتّاب وأرباب القلم المؤيّدين
لمدرسة الخلفاء ، وسعيهم الدؤوب لخلق المبرّرات المختلفة لتبِرئة الخليفة من تبعات المنع ، وعدم امتلاكهم الشجاعة الكافية للتصريح بخطأ الخليفة وبيان الحقائق في هذا السياق.
وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين.