والاستحسان والمصالح
المرسلة وغيرها.
٧
ـ تأثير منع التدوين وفتح الاجتهاد بشكل
جدّي في حدوث اتضاربات والاختلافات في فتاوى وآراء الصحابة ، بل في فتاوى وآراء الصحابيّ الواحد ، ممّا أنتج :
أ
ـ القول بمشروعيّة الاختلاف وتعدّديّة
الآراء عند الصحابة ، وبالتالي حجّيّتها جميعاً والقول بعدالة الصحابة.
ب
ـ القول بالتصويب في الأحكام الشرعيّة ، أي
أنَّ الله يُثَبِّت أحكامه في اللوح المحفوظ طبق فتاوى المجتهدين.
ج
ـ القول باجتهاد النبيّ وأنَّه بشر يُخطئ
ويُصيب ، ويقول في الرضا ما لا يقوله عند الغضب ، كي يعذروا الشيخين.
د
ـ تفسير أحاديث رسول الله بما يعجبهم ، كما
هو المشاهد في ( اختلاف أُمَّني رحمة ) وغيره.
٨
ـ طرح الخليفة الثاني لفكرة أعلميّة ، بعد
أن كان لا يدّعي ذلك لنفسه ، وتطوُّر هذه الفكرة إلى فكرة ( أعلميّة الخلفاء ) بالأحكام ، وأنّهم أولى مَن يتصدّر للإِفتاء ، وبناءً على ذلك ساغ :
أ
ـ ضرب الخليفة مَن يُحدِّث بخلاف آرائه ،
أو مَن يسأله عمّا لا يُريد.