الصفحه ١٠ :
وهذا لا يثبت كونه من المدونين على عهده
صلىاللهعليهوآله
، بل كلّما في الأمر هو عبارة عن تدوين
الصفحه ١٧ : عمر بن الخطاب بمحضر الرسول عند مرضه : ( حسبنا كتاب الله ) ، وهو من أقوال عائشة كذلك ، حيث ردّت بعض
الصفحه ٢٠ : وحده ) وقد طبع في العددين السابع والثاني عشر من السنة التاسعة ، وأضاف في التعليق : إن الخليفة ـ وكما
الصفحه ٣١ :
وجاء عنه أنه أمر بكتابة الأحكام التي
قالها يوم فتح مكة لأبي شاد اليمني بطلب منه ، وأمر
الصفحه ٣٣ :
الخليفة قد استغل
هذا الأمر لتطبيق ما يريده لاحقاً.
وقد عرفت مواقف عمر في عهد رسول الله ثم
من
الصفحه ٤٣ :
النهي جاء للحدّ من نشر فضائل أهل البيت عليهمالسلام
، واستنتج هؤلاء رأيهم من هيكلية النظام السياسي
الصفحه ٤٧ : :
١ ـ شيوع ظاهرة كثرة الحديث
لمّا كثرت اجتهادات الشيخين ـ ومن على
نمطهما الفكريّ من الصحابة ـ وظهر التخالف
الصفحه ٦٢ :
له هذه الشدة في
أوائل عهد الشيخين.
فلو صح قوله صلىاللهعليهوآله : « اقتدوا بالذين
من بعدي أبا
الصفحه ٦٣ :
عثمان ) وليس في ذلك
اسم علي بن أبي طالب ، ثم أدرجوا اسمه وعدوه من الخلفاء الراشدين ، ورووا : عليكم
الصفحه ٧٠ :
٣ ـ تعميم ذلك للأمصار وإجماع الأمة
عليها من بعد ذلك بمرور الأزمان وتعاقب الحكومات.
وبهذا ، فإنّ
الصفحه ٧٢ : ء ) بالأحكام ، وأنّهم أولى مَن يتصدّر للإِفتاء ، وبناءً على ذلك ساغ :
أ
ـ ضرب الخليفة مَن يُحدِّث بخلاف آرائه
الصفحه ٧٣ : .
٩
ـ ظهور أفكار جديدة في حياة المسلمين ، منها
: لزوم اتّباع الحاكم لقولهم ( وقد قال فيه ولاة الأمر
الصفحه ٧٨ : والتحديث.
٢٢
ـ صيرورة منع التدوين ذريعة بيد
المستشرقين للنيل من الإسلام ، والطعن على الفكر الإسلاميّ
الصفحه ٥ : الحية
كالانجليزية (١)
والفرنسية والتركية والملايو التاجيك والاردو (٢)
والفارسية (٣)
من قبل المجمع
الصفحه ٩ :
أما الجواب عن السؤال الأول
فأولاً
: يمكن أن ننتزعه من جملة عائشة : ( جمع
أبي الحديث عن رسول الله