الصفحه ٣٧ :
ونحن نترك الكلام عن الأسباب الأخرى (١) من أجل ضيق
__________________
(١) لما قرّر المركز
طبع
الصفحه ٤٥ :
موسى : قدمت أنا
وأخي من اليمن وما نرى ابن مسعود إلاّ أنّه رجل من أهل بيت النبي ، لما نرى من دخوله
الصفحه ٥٠ : الصدر
الأوّل وبقلم صحابيّ له من القيمة ما يجعله قادراً على نقض رأي الخليفة ، بخلاف التحديث إذ يمكن
الصفحه ٥٣ : من تهرّب من التعبّد بنصوص السنّة وجعل العمل في دائرة أوسع وهو القرآن الكريم الذي يعتقد به الجميع
الصفحه ٧٤ :
لوضع حديث العشرة
المبشّرة بالجنّة دفعاً لاعتراضات المسلمين دون جدوى ، لكنّها سرعان ما استغلَّت من
الصفحه ١٤ :
أما الجواب على السؤال
الرابع :
فيمكن أن نعرفه من نتيجة الأمر ، لأن
الخليفة ـ وكما عرفت ـ كان
الصفحه ١٦ : كتاب الله ).
ومثله الحال بالنسبة إلى موقفه من صحيفته
، فالحرق لا يتفق مع التثبت ، فلو كان يريد التثبت
الصفحه ٢٤ : بالحميم والصوف الأبيض
ثم لا تقرأه ولا تقريه أحداً من الناس ، ولو سمعت بذلك لأنهكتك عقوبة.
ثم حكى له
الصفحه ٢٧ : سؤالاً طالما سمعناه من
الأعلام في كلماتهم وأقوالهم ، إذ قال ابن حزم وغيره : ( وهذا ما لا يحل لمسلم أن
الصفحه ٤٨ :
المسلمين فيما بعد ،
وعلى كل حال فالتحديث كان تيّاراً قويّاً في زمن أبي بكر ، واستحكم وجوده من بعد
الصفحه ٥٢ :
في خطبة له أوردها
ابن شبّة في منع عمر للصحابة من التحديث : ( إنَّ حديثكم هو شرّ الحديث ، وإنّ
الصفحه ٥٤ : ) (١)
وغيرها من النصوص آنفة الذكر.
تدلّ هذه المراحل على أنَّ آراءَها
أصبحت سنّة يُعمَل بها ، وأنَّ اجتهادهما
الصفحه ٥٨ :
وإن تكرار هذه الحالة كانت تؤدي إلى
التشكيك في قدراته العلمية ، ومنه التشكيك في صلاحيته للخلافة
الصفحه ٧١ : ء من التدوين لخنق انتشار
الأحاديث النبويّة المفسَّرة التي تبيّن أحقية أهل البيت بالخلافة ، بعد محاولة
الصفحه ٧٧ : ، وقد ثبت عند المحقّقين بأنَّ مرويّات الشيعة تعادل ضعفي ما في الصحاح والسنن العاميّة من أحاديث.
١٩