الصفحه ٣٢ : النبي كان يبعث أعيان الصحابة معلمين ومنذرين وكان يأمر بعضهم بالكتابة ؟
نعم ، إن عرب الجزيرة كانوا
الصفحه ٣٦ : ء النبي المجلد الثاني إلى ٥٤ شخصاً ، وعليه فالكتابة كانت موجودة عند العرب ، ويضاف إليه وجود نيف وثلاثين
الصفحه ٧٣ : سيرة
الشيخين كأصل ثالث في التشريع ، وعدّه قسيما لكتاب الله وسنّة نبيّه صلىاللهعليهوآله
، وقد تبيّن
الصفحه ٧٨ :
٢١
ـ نسبة منع التدوين إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله لتبرِئة ساحة
المانعين الحقيقيّين ، وإلقا
الصفحه ٦٧ :
فمن شاء المزيد
فليراجعه.
وبعد هذا ، فلا يمكن حصر سبب منع تدوين
الحديث في المخالفة مع فضائل أهل
الصفحه ٨ : أبي مُلكية وفيه : أن
الصدّيق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : إنكم تحدّثون عن رسول الله أحاديث تختلفون
الصفحه ٦٥ : .
الثانية
: فترة من سار على نهجهما ، كعثمان
ومعاوية.
الثالثة
: فترة الحكم الأموي بعد معاوية وحتى عصر
الصفحه ٥ : كان أولها عام ١٤١٧ ه وبعد أشهر اعادت مؤسسة الاعلمي في بيروت طبعه.
وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللغات
الصفحه ٩ : رأيناها قد جاءت بكلمة ( عن ) و ( الحديث
) نفهم أن الجمع كان بعد حياته صلىاللهعليهوآله.
وثانياً : لم
الصفحه ١٠ : أن
الأحاديث قد جمعت بعد وفاته صلىاللهعليهوآله
، لقول الخليفة في ذيل الخبر : ( ولم يكن كما حدثني
الصفحه ١١ : الخليفة قد جمع
الأحاديث بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآله
وفي أواخر خلافته.
أما الجواب عن السؤال
الصفحه ١٦ : تحدثوا عن رسول الله شيئاً ) ، فمجيء النكره ( شيئاً ) بعد النهي ( لا تحدثوا ) تفهم أن الخليفة لا يريد
الصفحه ٢٩ : أولا.
وبعد هذه المقدمة نأتي لتوضيح وإجابة ما
طرحناه ، وهل أن المنع هو نبوي أم جاء من قبل الشيخين
الصفحه ٦٣ : بسنّتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي (١)
، وقد رووا حديث العشرة المبشرة ، ثم أصحابي كالنجوم ، أي : أن فقه