الصفحه ٦٩ :
بتدوين ما قالوه ، فصارت
عند أصحاب الأئمة مدوّنات وأصول يستقون منها الأحكام ، وقد سميت هذه الأصول
الصفحه ٦ : ... ـ إلى ان قال ـ كما وافق المجمع على التقارير الثلاثة التي تقدم بها الدكتور محمد عمارة حول بعض الكتب
الصفحه ١٣ : .
ولو سلّمنا أن مجرد الشك والاحتمال يسقط
الخبر من الحجية عند الشاك ، فلا نسلّم سقوط الخبر عند غير الشاك
الصفحه ١٨ :
لقول ابن أبي ملكية
: ( جمع الصدّيق الناس بعد وفاة نبيهم ... ) ، يرشدنا إلى وجود سرّ في نقله
الصفحه ٦٦ :
الخلفاء الذين حكموا بعد معاوية إلى عصر التدوين الحكومي ، حيث إن هؤلاء استغلّوا الأفكار السائدة في العهد
الصفحه ٦٧ : البيت في جميع العصور بعدما عرفت احتياجات العهود الثلاثة السابقة :
بعد هذا التلخيص نأتي لنستلهم من هذا
الصفحه ٣٥ :
السبب الثالث :
ما ذهب إليه ابن قتيبة وابن
حجر
وقد أرجع هؤلاء سبب إهمال الحديث إلى
الصفحه ٤٢ :
الوقت ، ونكتفى با الإشارة إلى ما قاله غالب
كتّاب الشيعة وما توصلنا إليه
الصفحه ٢٥ : كلام الله.
أما التعليل الثاني ، وهو الخوف من
الاختلاط بالقرآن ، فهو الآخر باطل ، لأن الأسلوب القرآني
الصفحه ٢٨ :
معين وأحمد بن صالح
مثلاً يجرحون الإمام الشافعي ، وفي تاريخ بغداد ج ١٣ اسم أكثر من ٣٥ شخصاً طعنوا
الصفحه ٥٣ : من تهرّب من التعبّد بنصوص السنّة وجعل العمل في دائرة أوسع وهو القرآن الكريم الذي يعتقد به الجميع
الصفحه ٧٤ :
لوضع حديث العشرة
المبشّرة بالجنّة دفعاً لاعتراضات المسلمين دون جدوى ، لكنّها سرعان ما استغلَّت من
الصفحه ٥٤ : ) (١)
وغيرها من النصوص آنفة الذكر.
تدلّ هذه المراحل على أنَّ آراءَها
أصبحت سنّة يُعمَل بها ، وأنَّ اجتهادهما
الصفحه ١٠ :
وهذا لا يثبت كونه من المدونين على عهده
صلىاللهعليهوآله
، بل كلّما في الأمر هو عبارة عن تدوين
الصفحه ١٧ : عمر بن الخطاب بمحضر الرسول عند مرضه : ( حسبنا كتاب الله ) ، وهو من أقوال عائشة كذلك ، حيث ردّت بعض