الصفحه ٤٧ : :
١ ـ شيوع ظاهرة كثرة الحديث
لمّا كثرت اجتهادات الشيخين ـ ومن على
نمطهما الفكريّ من الصحابة ـ وظهر التخالف
الصفحه ٦٢ :
له هذه الشدة في
أوائل عهد الشيخين.
فلو صح قوله صلىاللهعليهوآله : « اقتدوا بالذين
من بعدي أبا
الصفحه ٦٣ :
عثمان ) وليس في ذلك
اسم علي بن أبي طالب ، ثم أدرجوا اسمه وعدوه من الخلفاء الراشدين ، ورووا : عليكم
الصفحه ٧٠ :
٣ ـ تعميم ذلك للأمصار وإجماع الأمة
عليها من بعد ذلك بمرور الأزمان وتعاقب الحكومات.
وبهذا ، فإنّ
الصفحه ٧٢ : ء ) بالأحكام ، وأنّهم أولى مَن يتصدّر للإِفتاء ، وبناءً على ذلك ساغ :
أ
ـ ضرب الخليفة مَن يُحدِّث بخلاف آرائه
الصفحه ٧٣ : .
٩
ـ ظهور أفكار جديدة في حياة المسلمين ، منها
: لزوم اتّباع الحاكم لقولهم ( وقد قال فيه ولاة الأمر
الصفحه ٧٨ : والتحديث.
٢٢
ـ صيرورة منع التدوين ذريعة بيد
المستشرقين للنيل من الإسلام ، والطعن على الفكر الإسلاميّ
الصفحه ٥ : الحية
كالانجليزية (١)
والفرنسية والتركية والملايو التاجيك والاردو (٢)
والفارسية (٣)
من قبل المجمع
الصفحه ٩ :
أما الجواب عن السؤال الأول
فأولاً
: يمكن أن ننتزعه من جملة عائشة : ( جمع
أبي الحديث عن رسول الله
الصفحه ١١ : من روايات وأخبار ، لقول عائشة : ( فلما أصبح قال : أي بنية هلمّي الأحاديث التي عندك ، فجئته بها ، فدعا
الصفحه ٣٠ : الشيخ محمد عزت دروز الآيات
التي تتعلّق بالكتابة وأدواتها من قلم وسجل وصحف فوجدها ثلاثمائة آية ، كما أحصى
الصفحه ٤١ : تتناسب مع الهدف الذي سعى من أجله [ تدوين السنة الشريفة : ٥٣ ، عن دلائل التوثيق المبكّر : ١٣٠ ـ ٢٣١
الصفحه ٥١ :
صدورهم يقرؤونها
وكان مَنْ قَبْلَهُمْ يقرؤون في كتبهم نظراً ولا يحفظونها فاجعلهم أُمّتي ، قال : تلك
الصفحه ٥٩ :
يروحون في الحج تقطر
رؤوسهم (١).
وقد أنكر عمر بن الخطاب على البعض
لافتائه من عند نفسه بقوله : كيف
الصفحه ٦ : يديك أخي العزيز هو ذاك الكراس
وتلك المحاضرة مع شيء بسيط اخذناه من اصل كتابه لتعميم النفع والفائدة.