الصفحه ٥٠ : الصدر
الأوّل وبقلم صحابيّ له من القيمة ما يجعله قادراً على نقض رأي الخليفة ، بخلاف التحديث إذ يمكن
الصفحه ٥٣ : من تهرّب من التعبّد بنصوص السنّة وجعل العمل في دائرة أوسع وهو القرآن الكريم الذي يعتقد به الجميع
الصفحه ١٤ :
أما الجواب على السؤال
الرابع :
فيمكن أن نعرفه من نتيجة الأمر ، لأن
الخليفة ـ وكما عرفت ـ كان
الصفحه ١٦ : كتاب الله ).
ومثله الحال بالنسبة إلى موقفه من صحيفته
، فالحرق لا يتفق مع التثبت ، فلو كان يريد التثبت
الصفحه ٢٤ : بالحميم والصوف الأبيض
ثم لا تقرأه ولا تقريه أحداً من الناس ، ولو سمعت بذلك لأنهكتك عقوبة.
ثم حكى له
الصفحه ٤٨ :
المسلمين فيما بعد ،
وعلى كل حال فالتحديث كان تيّاراً قويّاً في زمن أبي بكر ، واستحكم وجوده من بعد
الصفحه ٥٨ :
وإن تكرار هذه الحالة كانت تؤدي إلى
التشكيك في قدراته العلمية ، ومنه التشكيك في صلاحيته للخلافة
الصفحه ٧١ : ء من التدوين لخنق انتشار
الأحاديث النبويّة المفسَّرة التي تبيّن أحقية أهل البيت بالخلافة ، بعد محاولة
الصفحه ٧٧ : ، وقد ثبت عند المحقّقين بأنَّ مرويّات الشيعة تعادل ضعفي ما في الصحاح والسنن العاميّة من أحاديث.
١٩
الصفحه ١٠ :
وهذا لا يثبت كونه من المدونين على عهده
صلىاللهعليهوآله
، بل كلّما في الأمر هو عبارة عن تدوين
الصفحه ١٧ : عمر بن الخطاب بمحضر الرسول عند مرضه : ( حسبنا كتاب الله ) ، وهو من أقوال عائشة كذلك ، حيث ردّت بعض
الصفحه ٢٠ : وحده ) وقد طبع في العددين السابع والثاني عشر من السنة التاسعة ، وأضاف في التعليق : إن الخليفة ـ وكما
الصفحه ٣١ :
وجاء عنه أنه أمر بكتابة الأحكام التي
قالها يوم فتح مكة لأبي شاد اليمني بطلب منه ، وأمر
الصفحه ٣٣ :
الخليفة قد استغل
هذا الأمر لتطبيق ما يريده لاحقاً.
وقد عرفت مواقف عمر في عهد رسول الله ثم
من
الصفحه ٤٣ :
النهي جاء للحدّ من نشر فضائل أهل البيت عليهمالسلام
، واستنتج هؤلاء رأيهم من هيكلية النظام السياسي