السبب الثالث :
ما ذهب إليه ابن قتيبة وابن
حجر
وقد أرجع هؤلاء سبب إهمال الحديث إلى
قلّة الكتّاب وندرة أدوات الكتابة عند العرب لا غير .
وقد أجاب الأعلام ـ كالشيخ عبدالخالق
عبدالغني في حجيّة السنة ، وصبحي
الصالح في علوم الحديث
، والدكتور مصطفى الأعظمي في كتابه دراسات في الحديث النبوي
، والعجاج الخطيب في السنة قبل التدوين
، وغيرهم ـ عن هذه الشبهة ، وملخّص أجوبتهم هو :
أن جملة « لا تكتبوا عني شيئا سوى
القرآن » بنفسها دالة على
__________________