بالدواة والكتف » ، أي أنّه كان يدعو إلى التحديث
والتدوين.
وقد جاءت آيات كثيرة في القرآن العزيز
داعية إلى الكتابة والقراءة ، كقوله تعالى : ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا
يَسْطُرُونَ )
وقوله : ( فَاكْتُبُوهُ )
أو : ( لَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ
كَبِيرًا )
، وغيرها.
وقد أحصى الشيخ محمد عزت دروز الآيات
التي تتعلّق بالكتابة وأدواتها من قلم وسجل وصحف فوجدها ثلاثمائة آية ، كما أحصى كلمات القراءة ومشتقاتها فوجدها قد وردت تسعين مرة.
وأن السنة كانت قد دعت إلى ذلك ، كقوله صلىاللهعليهوآله : « من كتب عني علماً » ، و : « اكتبوا هذا العلم » ، و : « استعن على حفظك بيمناك » ، و : « قيدوا » ، و : « اكتب ولا حرج » ، وغيرها.
وقد جرت السنة العملية عند رسول الله على
ذلك ، إذ كان له كتّاب يكتبون له الوحي ويراسل بواسطتهم الملوك والروساء.
_________________