الصفحه ٢٨ :
معين وأحمد بن صالح
مثلاً يجرحون الإمام الشافعي ، وفي تاريخ بغداد ج ١٣ اسم أكثر من ٣٥ شخصاً طعنوا
الصفحه ٢٦ : ذهب إلى تعليل آخر ، لكونه واهياً حسب نظره.
_________________
(١) البقرة : ٢٣.
(٢) هود : ١٣
الصفحه ٤٥ : إلى الشرك كله ) و ( النظر إلى وجه علي عباده ) و ( قسّمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطي علي تسعة أجزاء والناس
الصفحه ٤٧ : بعدكم أشدّ اختلافاً ) إشارة إلى تعدّد الاتّجاهات في عهده ، وتبنّي كلّ واحد من الصحابة وجهة نظر خاصّة
الصفحه ٥٢ : .
واستكمالاً للمنع أقدم الخليفة عمر بن
الخطّاب على حبس الصحابة المحدّثين في المدينة المنوّرة كي يكونوا تحت نظره
الصفحه ٥٩ :
أمام الخليفة ، والمحدثون كانوا هم ممن يزيدون في الطين بلة والاختلاف شدة ـ حسب نظر الخليفة ـ ولأجل هذا
الصفحه ٢٧ : ، لعدم إمكان تطابقها مع مقام الخليفة.
والآن لنبحث عن إمكان تطابق هذا الخبر
معه أولا ، وهل أن منع تدوين
الصفحه ٦٧ :
فمن شاء المزيد
فليراجعه.
وبعد هذا ، فلا يمكن حصر سبب منع تدوين
الحديث في المخالفة مع فضائل أهل
الصفحه ١٦ : كتاب الله ).
ومثله الحال بالنسبة إلى موقفه من صحيفته
، فالحرق لا يتفق مع التثبت ، فلو كان يريد التثبت
الصفحه ٢٤ : حكايته مع رسول الله وكتابته
جوامع من التوراة وغضب الرسول عليه (١).
فمما يحتمل في الأمر أن يكون الخليفة
الصفحه ٢٩ : الضعيف والصحيح من الأخبار ، بل يجب عرض الخبر على الأصول الثابتة والأخبار المتواترة ولحاظ تطابق ذلك معها
الصفحه ٣٨ : ] ، وهذا لا يتفق مع ما قيل عن ملكة الحفظ عند العربي ، ولو صح هذا لما أتىٰ أصحاب الجرح والتعديل بأسماء الذين
الصفحه ٥١ : الصحابة وامره
الجميع بترك التحديث والتدوين
مع كلّ الخطوات المتواصلة ، والتدابير
المتضافرة ، بقي بعض كبار
الصفحه ٦ : يديك أخي العزيز هو ذاك الكراس
وتلك المحاضرة مع شيء بسيط اخذناه من اصل كتابه لتعميم النفع والفائدة.
الصفحه ٢٣ : الخروج والقتال مع علي بن أبي طالب ضد الناكثين والقاسطين والمارقين ، متذرعاً أنّه لا يقتل المسلمين