فجاء في النهاية لابن الأثير : أن عمر
بن الخطاب قال للنبي : إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا ! أفترى أن نكتبها ؟
فقال النبي : « أمتهوّكون أنتم كما
تهوكت اليهود والنصارى ؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية » .
وفي الاسماء المبهمة ومجمع الزوائد
وغيره : أن عمر جاء بجوامع من التوراة إلى النبي فقال : مررت على أخٍ لي من قريظة فكتب لي جوامع من التوراة أفلا أعرض عليك ؟
فتغير وجه رسول الله ، فقال الأنصاري : أما
ترى ما بوجه رسول الله ؟ قال عمر : رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً ، فذهب ما بوجه رسول الله ، فقال صلىاللهعليهوآله
: « والذي نفسي بيده لو أن موسى أصبح فيكم ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم أنتم حظي من الأمم وأنا حظكم في النبيين » .
وهناك نصوص أخرى مختلفة في المتن والسند
تدل على ما قلناه ، يمكن للباحث أن يراجعها.
_________________