تشبه القنا أيضاً في شكلها تنبت هناك. جالينوس في السادسة : هذه صمغة من صموغ الشجر تخرج من عود يرتفع على استقامة وقوته هي ملينة جداً ، ولذلك صارت تحلل الصلابات الثؤلولية الحادثة في المفاصل ويشفي الطحال الصلب ويحلل ويقشر الخنازير. ديسقوريدوس : وقوته ملينة جاذبة مسخنة محللة للجسا والخراجات ، وإذا شرب أسهل البطن وقد يجذب الجنين ، وإذا شرب منه مقدار درخمتين بخل حلل ورم الطحال وقد يبرىء من وجع المفاصل وعرق النساء إذا خلط بالعسل ولعق منه أو خلط بماء الشعير وتحسى نفع من الربو وعسر البول وعسر النفس الذي يحتاج معه إلى الانتصاب والصرع والرطوبة التي في الصدر ويدر البول وينقي قروح العين التي تسمى لوقوما ، ويلين خشونة الجفون ، وإذا أذيب بالخل ورضع على الطحال والكبد لين خشونتهما وحلل جساهما ، وإذا تضمد به مع العسل والزفت حلل الفضول المتحجرة في المفاصل ، وإذا خلط بالخل والنطرون ودهن الحناء وتمسح به كان صالحاً للإعياء وعرق النسا. حبيش بن الحسن : الوشق صمغة حادة تأكل اللحم العفن وتنبت الطري ، وإن ضمدت به الأورام الصلبة أنضجتها ، وإن خلطت مع الأدوية المسهلة أصلحتها ومنع من أن تحمل على الطبيعة حملاً شديداً ، وهو يسهل البلغم اللزج الغليظ وينفع من الماء الأصفر إذا شرب منه أو تضمد به ، وإذا أصابه ماء خرج منه بياض ينحل كبياض اللبن وبذلك ينشف بلة العيون وينفع الجرب الذي يكون فيها. ماسرحويه : يقتل حب القرع في البطن وينزل الحيضة ويجذب البلة ويخرجها شرباً. ابن ماسويه : خاصته النفع من وجع الخاصرة والوركين المتولد من البلغم اللزج ، والشربة منه ما بين نصف مثقال إلى مثقال بعد إنقاعه في المطبوخ ويشرب منه مفرداً أو مركباً. مسيح : الأشق هو ضار للمعدة فليقلل منه في الأدوية. ابن سينا : حار في آخر الثانية يابس في الأولى تحليله وتجفيفه قوي وليس تلذيعه بقوي ، ويبلغ من تفتحه إلى أن يسيل الدم من أفواه العروق وفيه تليين وجذب وهو نافع للخراجات الرديئة ويجلو بياض العين وينقي قروح الحجاب وينفع من الخوانيق التي من البلغم والمرة السوداء ويخرج الجنين حياً كان أو ميتاً ويلطخ بالخل على صلابة الانثيير ، فلينهما. التجربتين : إذا حل بالخل وطليت به الشعيرة نفعها وكذا إذا طلي بهذه الصفة على الأورام البلغمية الصلبة والجسا والسلع وما أشبهها أيها كانت حللها ، وإذا حل بالماء وتغرغر به حلل بلغماً كثيراً من الحنك ونقى الدماغ وحلل ورم النغانغ ، وشربه يطرد الرياح وينفع من وجع الظهر والمائدة ، وينفع من الفالج ومن الخدر ، وإذا حل في أحد المياه النافعة من الحسا العارض في الأسفل والشقاق نفع منها وبدله إذا عدم وسخ كواير النحل.
اشترغاز : تأويله بالفارسية شوك الجمال. ديسقوريدوس في الثالثة : وقد يكون أصل نبات بالبلاد التي يقال لها لينوى شبيه بأصل شجرة الأنجدان إلا أنه أدق منه وهو حريف رخو وليس له صمغ ويفعل ما يفعله سليقون وهو الأنجدان. ابن عبدون : هو أصل نبات ينبت بخراسان يطبخ مع اللحم بحسب التابل وقوته قوة الأنجدان. مسيح : وقوته الحرارة واليبوسة في الدرجة الثالثة ومنافعه منافع الأنجدان. ابن ماسويه : الأشترغاز هو أحر وأيبس من الأنجدان وأبطأ في المعدة وأقل هضماً للطعام من أصل الأنجدان ، وأصل الأنجدان أحدّ منه وخاصته أن يغثي ويقيء بتلذيعه المعدة إذا أكثر منه ، وينبغي أن يستعمل منه خله ولا يتعرض لجسمه. البصري :