الصفحه ٩٩ : سقوط القول بالإجماع ولا أظن أحداً من المؤرخين قال أن سعداً تنازل عن موقفه هذا إلّا مؤرخنا الكبير ابن
الصفحه ١١٢ :
أهل الكساء في تفسيره
(١). وما من أحد خالف
كون المقصود في قوله تعالى : ( إِنَّمَا
الصفحه ١١٧ : الإطاحة بشخصية مقابل الشخصيات الثلاث السابقة ( ونعني الخلفاء السابقين ) وقد تبين هذا من خلال قوله : « ومع
الصفحه ١٢٢ : سمعتما قول الله تعالى ( تِلْكَ الدَّارُ
الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي
الصفحه ١٢٧ :
يقلها أحد غيره : اسألوني قبل أن تفقدوني ، وكذلك قول عمر بن الخطاب : « ويل لعمر من مسألة ليس لها أبو
الصفحه ١٢٩ : :
الذهبي لا ينبغي أن يقبل قوله في
الأحاديث الواردة بفضل علي عليهالسلام
فإنه سامحه الله إذا وقع نظره عليها
الصفحه ١٣٧ : ، وقوله لايستند لأي دليل ، ولكن الواضح أن هذه الرؤية ، وهذه النتيجة التي استخلصها هي من إيحاءات الإتجاه
الصفحه ١٤٢ : كتابه أسطورة ابن سبأ ، وقد رأينا الإمام الخوئي رحمهالله
أيضاً قد مال إلىٰ هذا القول في معجم الرجال
الصفحه ١٥٣ : نفوسهم أن يجعلوا تحت لواء شاب ، ان التعلل بهذا لهو عين الحمق. فكيف وقوله تعالىٰ ( وَمَا آتَاكُمُ
الصفحه ١٥٦ : تلك اللحظة صريحاً. والمعاني لا تحمل محامل مجازية ، فعندما نزل قوله تعالىٰ : ( وَأَنذِرْ
عَشِيرَتَكَ
الصفحه ١٥٨ : الخصائص المهمة وهي
______________
(١) وهو المعروف
بحديث الكساء بعد نزول قوله تعالى : (
إِنَّمَا
الصفحه ١٦٢ : ، حفظة مكنون سره ، والآخذون عهده وميثاقه. ويستنتج من خطأ نحوي واحد في الرواية عدم صدور هذا القول عن
الصفحه ١٦٩ : الأسف وقع في المحظور المعرفي وهو طغيان الايديولوجي علىٰ الإبستملوجي.
فنلمس من تصريحاته ومنها قوله
الصفحه ١٧١ : رشد القائلين بالسماع من دون القول حشوية ، علماً أن ابن حزم من أشد الرافضين
الصفحه ١٨٧ : بهذا المصطلح نتيجة علاقتهم بالامام علي عليهالسلام
بحيث لما نزل قوله تعالىٰ :
( إِنَّ الَّذِينَ