جرما من بني إسرائيل ، كان بنوا إسرائيل يقتلون الأنبياء وقتل الحسين ليس بأعظم من قتل الأنبياء (١). وكأن الله تعالىٰ موافق علىٰ قتل أنبياء بني إسرائيل وحاشىٰ أن يكون هذا وهو القائل ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ) (٢).
إن القتل بحد ذاته محرم داخل الشريعة الإلهية والأعراف وهذا للأشخاص العاديين فكيف إذن بمن كرمهم الله من انبياء وأئمة وعلىٰ يد من ؟ كفار وفساق أي ان حالة الحق والباطل ظاهرة. لكن حينما تعمىٰ الأبصار والعقول فلا حياة لمن تنادي.
______________
(١) ابن تيمية ، منهاج السنة : ٢ / ٢٤٧.
(٢) المائدة : ٧٨.