الصفحه ٢٥٦ : ء السنة أقروا وأيدوا هذا القول منهم ابن الصباغ المالكي اذ قال (٣)
: ( قال الشيخ أبو عبد الله محمد بن يوسف
الصفحه ١١٢ :
لصاحبنا بأنّ الإمام علي هو أحد أعمدة آل البيت ، كما أن هناك أحاديث أُخرىٰ واردة في هذا السياق ، فعن مالك
الصفحه ١١٠ : مالك أخوين ، أما علي فكان في كلتا المرتين أخا لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
كما أن هذا الحديث
الصفحه ٧٢ : صدر عنه بدون تورع واستحياء قوله أنه ليس في الأئمة الأربعة ولا غيرهم من أئمة الفقه من يرجع إلىٰ علي في
الصفحه ٢٠٠ : ابن الحكم ، فقال نعم ، فقال لهشام : يا غلام ! سلني في إمامة هذا ، فغضب هشام حتىٰ ارتعد ، ثم قال للشامي
الصفحه ٢٣٩ : ذهبتم فيها عريضة (١).
كما ذكر كذلك أن أنس ابن النضر وهو عم
أنس بن مالك انتهىٰ إلىٰ عمر وطلحة في رجال
الصفحه ١٧٤ : المشرق والمغرب في حين كان ابن رشد هو المتربع علىٰ كرسي الفلسفة في الغرب الإسلامي فترددت في الأوساط
الصفحه ١٩٩ :
الصادق عليهالسلام وقد قال فيه ابن
النديم : هو من متكلمي الشيعة الإمامية
الصفحه ٧٥ : الإصلاح في أمة جدّي لآمر بالمعروف وأنهىٰ عن المنكر ) مفسداً.
إن هذه الرسالة الخالدة لم تحرك في ابن
تيمية
الصفحه ١٠١ : لم تحرك في ابن كثير
حساً فأورد بأن علياً بايع مع الاوائل وذكر أن أبا بكر نظر في وجوه القوم فلم ير
الصفحه ٩٨ : إصباغ البيعة بشرعية وبإجماع الأمة ولم يكن إدراجها من قبيل حكي المرويات ولكن لغرض في نفس ابن كثير يبغي من
الصفحه ٦٩ : ، ولكن هي حالات تعكس ذلك الفيض التيمي علىٰ روح ابن كثير ، فابن تيمية ألف كتابه منهاج السنة النبوية في
الصفحه ٦٤ : السياسية القائمة آنذاك.
وبحيث لا يغفل عن بالنا وعلىٰ غير
ما ذهب إليه جموع من الناس في أن ابن كثير وإن لم
الصفحه ٦٠ : يفصح أبداً عنها (١).
إن عملية نقد الروايات والأخبار الواردة
لم تكن واردة في ذهن ابن كثير بقدر ما كان
الصفحه ١١٤ : عثمان بن عفان نتيجة
السياسة التي انتهجها في
______________
(١) ابن ابي الحديد ،
شرح نهج البلاغة