الصفحه ٢٠٥ : تجعل الإسلام في إجابته عليها يعبر عن صلاحيته لجميع الأزمنة وأنه غير مرتبط بفترة زمنية محددة. قاضياً
الصفحه ٢١١ : ، ونصبوه ملكاً عليهم فالتعاقد تم بين جميع أفراد الجماعة باستثناء فرد واحد هو الرئيس الذي وقع عليه الاختيار
الصفحه ٢١٢ : ء التعاقد
الذي تم التوافق عليه كحل أمثل لخروج المجتمع من دوامة الاستبداد الذي يعيش فيه.
وكان لجون لوك رأي
الصفحه ٢١٥ : او ما اصطلحوا عليها بإرادة الجموع بصورة مجازية (١)
، لكن في حقيقة الأمر تعبر عن الضعف البشري في إيجاد
الصفحه ٢١٩ : ، فإذا ابتليت الأمة بأن كان حاكمها ظالماً ، فإن الإباضية لا يرون وجوب الخروج عليه لا سيما إذا خيف أن يؤدي
الصفحه ٢٢٠ : لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ
فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الصفحه ٢٢٢ : . ودليل عدم الإلزام قوله تعالىٰ : ( فَإِذَا عَزَمْتَ
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ )
وهي دلالة علىٰ العزم
الصفحه ٢٢٤ : وعلىٰ رأسهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام.
ومن الأمور التي ينبغي الوقوف عندها هي
محاولة
الصفحه ٢٢٥ : بعد ـ فأغمي عليه ـ فكتب عثمان تكملة لما ذكره أبو بكر أما بعد فإني أستخلف عليكم عمر بن الخطاب ولم آلكم
الصفحه ٢٢٨ : عليهمالسلام ، وكان أولهم السلطان لهضم حقهم المغتصب ، وإظهارهم بمظهر الإنسان العادي الذي تسري عليه القوانين
الصفحه ٢٣٥ : )
(١) ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله
: فانتهت الدعوة إلي والى علي ، لم يسجد أحدنا لصنم قط ، فاتخذني نبياً
الصفحه ٢٤٥ : عبد الله بن الزبير وكذلك هناك من اجتهد علىٰ غير العادة فقال إن الإمام علي عليهالسلام
والحسن
الصفحه ٢٥٠ : مثل علي بن أبي طالب » (٣).
______________
(١) نهج البلاغة ، شرح
محمد عبده : ٢ / ١٨٢.
(٢) نهج
الصفحه ٢٥٧ : استيعابه ، نظراً لاحتوائه علىٰ خوارق يعجز عن إدراكها ، كما أنه لم يعتد عليها ، وأكثر ما يحيد ويذهل العقول
الصفحه ٢٥٩ : ، لأنها أشياء تعارف عليها البشر وأصبحت حقائق ، في حين نرىٰ
أن هذه الحقيقة تتزحزح بحصول الإعجاز ، فسيدنا