الصفحه ١٥٦ : علي عليهالسلام :
( فأحجم القوم عنها جميعاً ، فقلت وإني
لأحدثهم سناً ، وأرمصهم عيناً ، أنا يا نبي
الصفحه ١٥٩ : يفتح عليه ) فدعا عليا ودفع إليه الراية ودعا له ، فكان الفتح علىٰ يديه (١).
هذا في الحرب أما في تبليغ
الصفحه ١٧٥ : رمزياته التاريخية ، فإذا كنا قد رأينا ابن كثير وهو يخرج الإمام علي عليهالسلام من آل البيت ويحرمه من
الصفحه ١٧٨ : نظريته هذه لا تستند إلىٰ منطق وحتىٰ هو نفسه لا يعي ما يقول بحيث اختلط عليه الحق بالباطل.
فها هو فيما
الصفحه ١٨٣ :
فاطمة عليهاالسلام ، بحيث تخلفوا عن
بيعة أبي بكر وهم قوم من المهاجرين والأنصار ، ومالوا مع علي
الصفحه ١٩٤ :
الدؤلي بتكليف من
أمير المؤمنين علي عليهالسلام.
وكان أبو الاسود الدؤلي من التابعين
الصفحه ٢٣٩ : ؟ موتوا علىٰ ما مات عليه النبي. ثم استقبل القوم فقاتل حتىٰ قتل ، فوجد به سبعون ضربة وطعنة وما عرفته إلّا
الصفحه ٢٤١ : كتاب الله وعترتي ، وأنه لم يؤمر عليه أمير قط ، وقد امرت الامراء علىٰ غيره (١).
يبقىٰ هذا عرض مختصر
الصفحه ٢٤٤ : يكون معاوية بن أبي سفيان أحد الاثني عشرة وهو الآمر بسب الإمام علي علىٰ المنابر والرسول جعل حب علي من
الصفحه ١٠ : على المادة ، فترفع هذه الأخيرة مستوى نوعية وقدرة المعرفة المادية.
وقد نعلن واقعية هذه الحقيقة إذا
الصفحه ٢٤ :
ودليلاً علىٰ أن
في التاريخ أحداث مجهولة بفعل جهل المؤرخ لها وعدم اطلاعه عليها ، أو بفعل تجاهلها
الصفحه ٣٠ : العربي قتلته السياسة ، فإن القراءة التاريخية الحداثية غلب عليها الطابع الايديولوجي ، وأصبحت المادة
الصفحه ٤١ : أصبح الكل يتجرأ عليه ، وعلىٰ نقاشه وطرحه بشكل يخالف مكانته داخل الشريعة والتي هي المؤطر لأي فعل.
أما
الصفحه ٤٧ : : « وأما علي رضياللهعنه فخلافته صحيحة بالإجماع وكان هو الخليفة في وقته لا خلافة لغيره ، وأما معاوية
الصفحه ٤٩ : يتمثّل بأحقيّة الإمام علي عليهالسلام ومشروعية حربه ضد الخارجين عن طاعته وضلال من وقف بوجهه.
إن عقل