الصفحه ١٠٣ : البيت لا يأخذ لنا حقوقنا ممن ظلمنا إلا هو ـ يعني الله عز وجل ـ ونحن
أولياء المؤمنين ، انما نحكم لهم
الصفحه ١٠٦ : لا أغير أمرا رأيت رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم يصنعه الا صنعته (١)
قال : فهجرته فاطمة فل تكلمه
الصفحه ١٠٨ : نسائي ومؤنة عيالي فهو صدقة.
قلت : وهذا حديث غريب ، لأن المشهور أنه
لم يرو حديث انتفاء الأرث إلا أبو
الصفحه ١١٣ : الا أن يكون الذي
ولدها.
وفي رواية بسنده عن عمرو بن
دينار قال : قالت عائشة : ما رأيت أحد قط أصدق من
الصفحه ١١٤ : فاجر ، والله يعلم أني فيها مطيع
تابع للحق فأصلحا أمركما ، وإلا لم ترجع اليكما ، فقاما وتركا الخصومة
الصفحه ١١٧ : الأمين ، والطيبين بأمر الدنيا والدين ، ألا
ذلك هو الخسران المبين ،
__________________
(١) ابن أبي
الصفحه ١٢٢ :
فقال : أما يجد فساق العراق ومراقها ملجأ إلا بيت عائشة ، فسمعت فرفعت نعل رسول
الله صلى الله عليه وآله
الصفحه ١٢٦ : أجارني ، فانطلقت
فمكثت ساعة ثم رجعت فقالت : ما زادني إلا ضربا ، فرفع رسول الله صلى الله عليه
وآله يده ثم
الصفحه ١٢٧ : ، فإن الحديث ينسي القديم ، قال معاوية : ما أعلمه ألا قد أحسن السيرة ، وبسط
الصفحه ١٢٨ : ، فان علي
مؤونة ، وقد ارهقني دين ، فقال له : ألا تستحي لنفسك وحسبك ، تأخذ ما تأخذه فتبذره
، ثم لا تنفك
الصفحه ١٢٩ : ، فقال عمر : هيهات
أبت والله قلوبكم يا بني هاشم إلا حسدا ما يحول ، وضغنا وغشا ما يزول ، فقلت : مهلا
يا
الصفحه ١٣١ : ، قال : من الذي يقول :
إلا سليمان إذ قال
المليك له
قم في البرية
فاحددها عن الفند
الصفحه ١٣٣ : ألا ان يكون أجيرا للنابغة (٢).
أخبرنا عمر بن شبة ، قال : قال عمرو بن
المنتشر المرادي : وفدنا على
الصفحه ١٣٤ : :
هذا غلام حسن وجهه
مستقبل الخير سريع التمام
للحارث الأكبر والحارث الأ
الصفحه ١٣٧ : ، وسبوغ آلاء اسداها ،