الصفحه ٤٤ : إلا في المشورة ، وإنا
لنرى أبا بكر أحق الناس بها ، انه لصاحب الغار ، وانا لنعرف له سنة ، ولقد أمره
الصفحه ٤٦ : عبيدة وجماعة من
أصحاب السقيفة وهم محتجزون بالأزر الصنعانية لا يمرون بأحد إلا خبطوه ، وقدموه
فمدوا يده
الصفحه ٤٧ : ولا
حيرة ولا جبنا ، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه انيب ، وما أنفك يبلغني عن
طاعن يقول بخلاف
الصفحه ٤٩ : الامراء وأنتم الوزراء ، والأمر
بيننا نصفان كشق الا بلمة (١)
فبويع ، وكان أول من بايعه بشير بن سعد ، والد
الصفحه ٥٠ : ـ
محتجزا (١)
ـ يهرول بين يدي أبي بكر ويقول : ألا إن الناس قد بايعوا أبا بكر ، قال : فجاء أبو
بكر حتى جلس
الصفحه ٥٢ : بعد وفاة رسول الله إلا أنا خفناه على اثنتين ، قال
ابن عباس : فجاء بمنطق لم أجد بدا معه في مسألته عنه
الصفحه ٥٤ : عشرة سنة ، يدعوهم الى عبادة الرحمن ، وخلع الأوثان ، فما آمن به من قومه إلا
قليل ، والله ما كانوا يقدرون
الصفحه ٦٢ :
وقالت فاطمة : ما صنع أبو حسن إلا ما
كان ينبغي له ، وصنعوا هم ما الله حسبهم عليه (١).
وحدثنا أحمد
الصفحه ٦٥ : الأعرابي
المدينة فقال لأبي بكر : الست أمرتني ألا اتأمر على اثنين ، قال : بلى ، قال : فما
بالك؟ فقال أبو بكر
الصفحه ٦٩ : ، فما مر بمجلس من المجالس إلا يقال له : انطلق فبايع (٤).
وحدثنا علي بن حرب الطائي (٥) ، قال : حدثنا
الصفحه ٧٨ :
، فوالله لا يشتمني شتمة إلا شتمتك مثلها ، لا أكذب عليك.
فغضب عثمان ، وقال : لم لا يشتمك ، كأنك
خير منه
الصفحه ٨٢ : هذا الأمر صائر إلى أحد الرجلين : علي وعثمان ، وقال : ان قدم طلحة فهو
معهم ، وإلا فلتختر الخمسة واحدا
الصفحه ٨٥ : بايعوا إلا علي بن أبي طالب ، فانه لم يبايع.
قال : فخرج عثمان على الناس ووجهه متهلل
، وخرج علي وهو كاسف
الصفحه ٩٠ :
عليك ، فان أجابك
عشرة من مائة شددت بهم على الباقين ، فان دانوا لك فذاك ، وإلا قاتلتهم وكنت أولى
الصفحه ٩٣ :
الثلاثة وألا يجالسهم أحد من أهل المدينة ، وانتظر قدوم زياد ، فلما قدم جلس في
المسجد ، واجتمع رؤوس