الصفحه ٥٧ : بقيت هذه الأمة ، كان ذلك أجدر أن يعدل في امة محمد صلى الله
عليه وآله وسلم ، فيشفق الأنصاري أن يزيغ
الصفحه ١١٢ : : نعم ، قال : وكان رسول الله
يتصدق به ، ويقسم فضله ثم توفي فوليه أبو بكر سنتين يصنع فيه ما كان يصنع رسول
الصفحه ٨٧ : فجعلتها فيه ، فقال
: ايها عنك ، انما آثرته بها لتنالها بعده ، دق الله بينكما عطر منشم
الصفحه ٦٢ : : لما توفي النبي صلى الله عليه وآله ، وجرى في
السقيفة ما جرى تمثل عليّ :
وأصبح أقوام يقولون ما
الصفحه ١٠٧ : نفسه ، كما فهم من قوله في خطبته ، أن عبدا خيره الله بين
الدنيا وما عند ربه ، فاختار ما عند ربه ، فقال
الصفحه ٤٠ :
مني من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي ، فكلكم ورم لذلك أتفه رجاء أن يكون الأمر
له ، ورأيتم الدنيا قد
الصفحه ٦٩ : الله عليه وسلم على السمع والطاعة له في المحبوب والمكروه ، فلما عز الاسلام
وكثر أهله قال : يا علي زد
الصفحه ٦٨ : بن مالك ، قال : لما
مرض رسول الله مرضه الذى مات فيه ، أتاه بلال يؤذنه بالصلاة ، فقال بعد مرتين : يا
الصفحه ٤٩ :
أمير ومنكم أمير ، انا والله ما ننفس هذا الأمر عليكم أيها الرهط ، ولكنا نخاف أن
يليه بعدكم من قتلنا أبنا
الصفحه ٥٢ : بعد وفاة رسول الله إلا أنا خفناه على اثنتين ، قال
ابن عباس : فجاء بمنطق لم أجد بدا معه في مسألته عنه
الصفحه ٥٨ : هذا
الأمر ، فاتقوا الله ولا تنازعوهم ، ولا تخالفوهم.
__________________
(١) نفس المصدر.
(٢) في
الصفحه ٨٥ : .
ثم أقبل على علي فقال له ذلك ثلاث مرات
، ولعثمان ثلاث مرات ، في كل ذلك يجيب علي مثل ما كان أجاب به
الصفحه ٨١ :
بينهما كلام حتى
غضبا ، فقال عثمان : ألست الذي خلفك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم تبوك
الصفحه ٧٠ : ، يده في يدي ، فقال
: يا ابن عباس ، ما أظن صاحبك إلا مظلوما ، فقلت في نفسي : والله لا يسبقني بها ، فقلت
الصفحه ٩٠ : ، ومتى كان في غيرهم تداولته قريش بينها ، لا والله لا يدفع
الناس الينا هذا الأمر طائعين أبدا.
قلت