الصفحه ٨٣ :
الأنصاري ـ قال : مشيت
وراء علي بن أبي طالب ، حيث انصرف من عند عمر ، والعباس بن عبد المطلب يمشي
الصفحه ٤٧ : الى ابي ، فضربنا عليه بابه حتى صار خلف الباب ، فقال : من
أنتم فكلمه المقداد ، فقال : ما حاجتكم؟ فقال
الصفحه ٤٨ :
الله عليه وآله ، وان
كان المسلمون قد رأوا مكانك من رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومكان أهلك ، ثم
الصفحه ٨٧ : العجب ، قالوا : فكان ذلك أول ما بدا من عثمان مما نقم عليه.
قال الشعبي : وخرج المقداد من الغد ، فلقى
الصفحه ٨٩ :
وما أنت وذاك يا
مقداد ، قال المقداد : اني والله أحبهم لحب رسول الله صلى الله عليه وآله ، وإني
الصفحه ٣٢ :
الجوهري من نسخة قديمة مقروءة على مؤلفها المذكور ، وقرأت عليه في ربيع الآخر سنة
اثنتين وعشرين وثلثمائة روى
الصفحه ٤٣ : ، والأنصار ، كان هواهم ان يبايعوا عليا عليه السلام ، بعد النبي
صلى الله عليه وآله. فلما بويع أبو بكر ، قال
الصفحه ٥٢ :
قال علي : أفلا نصل
جناحك ونقوم معك؟ فقال : بلى ، فقال لابن عباس : قم معه ، قال فشبك أصابعه في
الصفحه ٥٧ :
فقال الأنصار :
والله ما نحسدكم على خير ساقه الله
اليكم ، ولا أحد أحب إلينا ولا أرضى عندنا منكم
الصفحه ٧٢ : وغيرهن ، فخرجت الى باب حجرتها ، ونادت
، يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا
الصفحه ٧٤ :
فقال : قوموا. إنه
لا ينبغي لنبي أن يختلف عنده هكذا ... فقاموا ، فمات رسول الله صلى الله عليه وآله
الصفحه ٧٨ : ، قال علي : أي والله ومنك ثم قام فخرج.
فأرسل عثمان الى وجوه المهاجرين
والأنصار والى بني أمية ، يشكوا
الصفحه ٨٠ :
وحوله نفر سكوت لا
يتكلمون ، كأن على رؤوسهم الطير ، فسلمت ثم جلست ، فلم اسأله عن شيء لما رأيت من
الصفحه ٩٨ : ، عن زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام ، قال : وقال جعفر
بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه ، وحدثني
الصفحه ١٣٧ :
ذكر ابن أبي الحديد في المجلد ١٦ : ٢٢١
خطبة الصديقة الطاهرة الزهراء عليها السلام باختصار نقلا عن