الْكِتابِ إِلّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ ) (١) ( إِنْ أَرَدْنا إِلَّا الْحُسْنى ) (٢) ( إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلّا إِناثاً ) (٣) ( إِنْ لَبِثْتُمْ إِلّا قَلِيلاً ) (٤) ( إِنْ يَقُولُونَ إِلّا كَذِباً ) (٥).
وقد ترد النافية بغير إلّا ، خلافا لبعضهم ، ومنه ( إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بِهذا ) (٦) ( إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ ) (٧) ( وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ ) (٨).
وثالثها : أن تكون مخففة من الثقيلة ، فتدخل على الجملتين ، فإن دخلت على الاسمية جاز إعمالها ، خلافا للكوفيين (٩).
ويدل عليه قراءة الحرميين وشعبة ( وَإِنَّ كُلًّا لَمّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمالَهُمْ ) (١٠) (١١).
ويكثر إهمالها ، ومنه قوله تعالى ( وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا ) (١٢) ( وَإِنْ كُلٌّ لَمّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ ) (١٣). وقراءة حفص
__________________
(١) النساء : ١٥٩.
(٢) التوبة : ١٠٧.
(٣) النساء : ١١٧.
(٤) المؤمنون : ١١٤.
(٥) الكهف : ٥.
(٦) يونس : ٦٨.
(٧) الجن : ٢٥.
(٨) الأنبياء : ١١١.
(٩) نقله عنهم في مغني اللبيب ١ : ٣٦.
(١٠) هود : ١١١.
(١١) الحرميّان هما ابن كثير المكي ، ونافع المدني ، وشعبة هو أبو بكر بن عياش الأزدي الكوفي الخياط ، ونقل قراءتهم في مغني اللبيب ١ : ٣٦.
(١٢) الزخرف : ٣٥.
(١٣) يس : ٣٢.