ورجل بذل ماله لذريتي عند المضيق.
ورجل أحب ذريتي باللسان والقلب.
ورجل سعى في حوائج ذريتي إذا طردوا أو شردوا » (١).
٣ ـ صنع المعروف :
عن الإمام أبي عبدالله الصادق (عليه السلام). قال :
« إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر عليه بالرجل وقد أمر به إلى النار. فيقول له : يا فلان أغثني ، فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا.
فيقول المؤمن للملك : خل سبيله.
فيأمر الله الملك أن أجز قول المؤمن.
فيخلي الملك سبيله » (٢).
وتارة يدخل المشفوع له الجنة بسبب ذلك العمل الذي رجح علي معصيته من دون أن يرى العذاب ، وتارة لا تناله الشفاعة حتى يدخل جهنم ويذوق ألم العذاب.
فعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال :
« .... شفاعة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وشفاعتنا تحيط بذنوبكم يا معشر الشيعة ، فلا تعودوا ، ولا تتكلوا على شفاعتنا ، فوالله لا ينال أحد شفاعتنا إذا فعل هذا (٣) حتى يصيبه ألم العذاب ،
__________________
(١) الكافي : ج٤ ص ٦٠ ح٩.
(٢) المحاسن : ص ٢٩٤ ح ١٩٤.
(٣) فعل هذا : أي إذا زنى وفجر بجارية أخيه ، ولم يتب ، ولم يتحلل من صاحب الجارية ـ كما في الرواية ـ.