أيديهم ، ووضعوه على مفترق أربع طرق ، أمر سليمان المنادي بان ينادي : الا ومن أراد ان يرى الطيب بن الطيب موسى بن جعفر (عليهما السلام) فليخرج ...
ودفن الإمام (عليه السلام) في مقابر قريش حيث مرقده الآن في بغداد ، رزقنا الله تعالى وإياكم زيارته.
وهكذا انطوت حياة ذلك الإمام العظيم بعد أن عانى ما عانى من ظلم واضطهاد ، ونقل من سجن إلى سجن ، ومن سجّان إلى آخر حتى قبضه الله تعالى إليه (١).
وكان ذلك أوّل ما كابدته وعانته السيدة المعصومة في مقتبل حياتها ، فقد حرمت عطف ورعاية أبيها وهي بعد في سن السادسة حيث أخرجه هارون من المدينة إلى بغداد وسجنه. وفي سن السادسة حيث أخرجه هارون من المدينة إلى بغداد وسجنه. وفي سن العاشرة صارت ( سلام الله عليها ) يتيمة الأب (٢).
__________________
(١) راجع عيون أخبار الرضا : ج١ ص ٩٩ ، والإرشاد ج٢ ص ٢٤٢.
(٢) وهذا بناء على أن ولادتها كان في سنة ١٧٣ هـ.