فبقبر الزهراء والحسن السبط |
|
وزين العباد خير موفر |
وكذا باقر العلوم يليه |
|
صادق القول والصدوق المقدر |
ثم أم البنين بنت حزام |
|
إسمها خالد ليوم المحشر |
واست الطُّهرَ فاطم ببنيها |
|
والوفا شأنها وأحرى وأجدر |
فلدين الإسلام دون حسين |
|
قد تفانوا وقاتلوا شر عسكر |
جاهدوا كالأسود حتى أبيدوا |
|
وفدوا دينهم بقطع المنحر |
ذكرهم مفخر إلى كل جيل |
|
ومثال الفخار في كل محضر |
فسلام وألف ألف سلام |
|
لك يا بقعة البقيع وأكثر |
والغري أزدهى بمثوى علي |
|
قامع الشرك قالع باب خيبر |
نجف أشرف إذا قيل حقا |
|
إنه أشرف البلاد وأشهر |
يتباهى بآدم وبنوح |
|
وبهود وصالح بعد حيدر |
هو حامي الجوار حيّاً ومَيْتاً |
|
وغدا في المعاد ساقي الكوثر |
قدست كربلا بمثوى حسين |
|
والشهيدين أكبر ثم أصغر |
كربلا زادها الحسين فخاراً |
|
باخيه العباس شبل الغضنفر |