فضّة مكلّل بالزبرجد الأخضر ، وإذا على الباب ستر ، فرفعت رأسي فإذا مكتوب على الباب : محمد رسول الله ، علي وصي المصطفى ، وإذا على الستر مكتوب : بشر شيعة علي بطيب المولد.
فدخلته فإذا بقصر من زمرد أخضر مجوف لم أر أحسن منه ، وعليه باب من ياقوته حمراء مكللة باللؤلؤ وعلى الباب ستر ، فرفعت رأسي فإذا مكتوب على الستر : شيعة علي هم الفائزون.
فقلت : حبيبي جبرئيل! لمن هذا؟
فقال : يا محمد! لابن عمك ووصيك علي بن أبي طالب (عليه السلام). يحشر الناس كلّهم يوم القيامة حفاة عراة إلا شيعة علي (عليه السلام) ، ويدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا شيعة علي (عليه السلام) ، فإنهم يدعون بأسماء آبائهم.
فقلت : حبيبي جبرئيل! وكيف ذاك؟
قال : لأنّهم أحبوا عليا (عليه السلام) فطاب مولدهم (١).
__________________
(١) كتاب المسلسلات : ص ٢٥٠ [ ضمن مجموعة كتب أخرى ].