قال الإمام الباقر ( عليه السلام) :
« إن لرسول الله (صلى الله عليه وآله
وسلّم) شفاعةً في اُمته » .
بل عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه
قال :
« ما أحد من الاولين والآخرين إلا وهو
يحتاج إلى شفاعة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم القيامة » .
واما السيدة المعصومة ، حفيدته ( صلى
الله عليه وآله وسلم ) هي الأخرى لها درجة مرموقة من الشفاعة.
فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)
أنّه قال :
« ألا إن قم الكوفة الصغيرة ، ألا إن
للجنة ثمانية أبواب ، ثلاثة منها إلى قم ، تقبض فيها امرأة من ولدي ، إسمها فاطمة
، بنت موسى ، وتدخل بشفاعتها شيعتي الجنة بأجمعهم » .
وهذا مما يدل على مدى عظمة السيدة
المعصومة (عليها السلام) ، وعلو شأنها عند الله تعالى.
__________________