الفواطم » (١) ، ( فاطمة بنت محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفاطمة بنت أسد ، وفاطمة بنت حمزة ، كما قيل ).
( ٦٥٢ ) عن أبي صالح ، عن علي قال : اُهديت لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حلّة سيراء ، فبعث بها اليَّ فلبستها ، فعرفت الغضب في وجهه فقال : « انّي لم أبعث بها اليك لتلبسها ، انّما بعثت بها اليك لتشقّقها خمراً بين النساء » (٢).
( ٦٥٣ ) عن زيد ، عن علي قال : كساني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حلّة سيراء ، فخرجت فيها ، فرأيت الغضب في وجهه. قال : فشققتها بين نسائي (٣).
( ٦٥٤ ) عن علي : انّه اُهدي لرسول الله حلّة مكفوفة بحرير ، إمّا سداها وإما لحمتها ، فأرسل بها اليَّ ، فأتيته فقلت : يا رسول الله ما أصنع بها ألبسها؟ قال : « لا ، ولكن اجعلها خُمراً بين الفواطم » (٤).
قيل : السدى من الثوب خلاف اللحمة ، وهو ما يمد طولاً في النسج ، ولحمة الثوب بالفتح ما ينسج عرضاً ، والضم لغة.
أقول : انظر التعارض والتضارب بين الروايات واهانة علي.
بديعة من أبي هريرة
( ٦٥٥ ) عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من قتل وزغاً في أول ضربة كتبت له مائة حسنة ، وفي الثانية دون ذلك ، وفي الثالثة دون ذلك » (٥).
وكأنّ ابن ماجة استحى من ذكر مائة حسنة فذكر كذا وكذا!
( ٦٥٦ ) وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يوشك الفرات أن يحسر عن جبل
__________________
(١) صحيح مسلم بشرح النووي ١٤ : ٤٩.
(٢) صحيح مسلم بشرح النووي ١٤ : ٤٩.
(٣) صحيح مسلم بشرح النووي ١٤ : ٥٠.
(٤) سنن ابن ماجة رقم ٣٥٩٦.
(٥) صحيح مسلم بشرح النووي ١٤ : ٢٣٨.