وسمعته يقول : لأعطين الراية غداً رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار ، وسمعته يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ( قال ) أخرجه ابن جرير .
[ كنز العمال ج ٦ ص ٤٠٥ ] عن عامر بن سعد قال : قال رسول الله ( ص ) لعلي ( عليه السلام ) : ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، نزل على رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم الوحي فأدخل علي وفاطمة وابنيها عليهم السلام تحت ثوبه ثم قال : اللهم هؤلاء اهلي واهل بيتي ، وقال له ـ حين خلفه في غزاة غزاها فقال علي عليه السلام : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ـ فقال له رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم : الا ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبوة بعدي ؟ وقوله يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ، فتطاول المهاجرون لرسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ليراهم فقال : أين علي ؟ قالوا : هو ارمد ، قال : ادعوه فدعوه فبصق في عينيه ففتح الله على يديه ( قال ) اخرجه ابن النجار .
[ كنز العمال ج ٨ ص ٢١٥ ]
قال : عن يحيى بن عبد الله بن الحسن عن ابيه ، قال : كان علي عليه السلام يخطب فقام اليه رجل فقال : يا امير المؤمنين اخبرني من اهل الجماعة ومن اهل الفرقة ومن اهل السنة ومن اهل البدعة ؟ فقال : ويحك اما اذ سألتني فافهم عني ولا عليك ان لا تسأل عنها احداً بعدي ( فساق الحديث ) الى أن قال : وتنادي الناس من كل جانب : اصبت يا امير المؤمنين اصاب الله بك الرشاد والسداد ، فقام عمار فقال : يا ايها الناس انكم والله ان اتبعتموه واطعمتموه لم يضل بكم عن منهاج نبيكم قيس شعرة وكيف يكون ذلك وقد استودعه رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم المنايا والوصايا وفصل الخطاب على منهاج هارون بن عمران ، اذ قال رسول الله صلى