قال
: واخرج ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى في قوله : ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ )
قال : نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام والوليد بن عقبة .
( قال )
واخرج ابن مردويه والخطيب وابن عساكر عن ابن عباس في قوله : ( أَفَمَن كَانَ
مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ) قال : اما المؤمن فعلي بن أبي طالب عليه السلام ، واما الفاسق فعقبة بن أبي معيط ، وذلك لسباب كان بينهما فانزل الله ذلك .
[ تاريخ بغداد ج ١٣ ص ٣٢١ ]
روى بسنده عن ابن عباس ان الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام : الست ابسط منك لساناً وأحدّ منك سناناً ، واملأ منك حشواً ؟ فانزل الله تعالى ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ ) ( اقول ) وذكره السيوطي ايضاً في الدر
المنثور في ذيل تفسير الآية في سورة السجدة ، وقال : اخرجه ابو الفرج الاصبهاني في كتاب الاغاني وابن عدي وابن مردويه والخطيب وابن عساكر من طرق عن ابن عباس .
[ الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٠٦ ]
قال : ومنها ـ اي ومن الآيات النازلة في فضل علي عليه السلام ـ قوله تعالى : (
أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ ) الآية قال : قال ابن عباس : نزلت في علي
بن أبي طالب عليه السلام والوليد بن عقبة بن أبي معيط لأشياء بينهما ، قال : اخرجه الحافظ السلفي ( ثم قال ) وعنه ان الوليد قال لعلي عليه السلام : أنا أحدُّ منك سناناً ، وابسط لساناً واملأ للكتيبة ، فقال له علي عليه السلام : اسكت فانما أنت فاسق ( قال ) ( وفي رواية ) انت فاسق تقول الكذب ، فانزل الله ذلك تصديقاً لعلي عليه السلام قال : قال قتادة : لا والله ما استووا في الدنيا ولا عند الله ولا في الآخرة ثم اخبر عن منازل الفريقين فقال تعالى : أما الذين آمنوا الآية ( قال ) اخرجه الواحدي .