شرط الشيخين ، ورواه البيهقي أيضاً في سننه بطريقين ( ج ٢ ص ١٥٢ ) ورواه الطحاوي أيضاً في مشكل الآثار ( ج ١ ص ٣٣٦ ) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ( ج ٧ ص ٩٢ ) نقلا عن ابن أبي شيبة وابن عساكر وذكره الهيثمي ايضاً في مجمعه ( ج ٩ ص ١٦٧ ) وقال : رواه أحمد وأبو يعلى باختصار والطبراني ( وفي ص ١٦٧ ) أيضاً بلفظ آخر ، وقال : رواه الطبراني باسنادين .
[ مسند الامام أحمد بن حنبل ج ٦ ص ٢٩٢ ] روى بسنده عن أم سلمة تذكر أن النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة عليها السلام ببرمة فيها حريرة فدخلت بها عليه فقال لها : إدعي زوجك وابنيك قالت : فجاء علي والحسن والحسين عليهم السلام فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة وهو على منامة له ، وكان تحته كساء له خيبري قالت : وأنا أصلي في الحجرة فأنزل الله عز وجل هذه الآية ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها الى السماء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، قالت : فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله قال : إنك الى خير ( أقول ) ورواه الواحدي أيضاً في أسباب النزول ( ص ٢٦٧ ) ورواه الطحاوي أيضاً في مشكل الآثار ( ج ١ ) بطريقين في ( ص ٣٣٢ وص ٣٣٤ ) وذكره المحب الطبري أيضاً في ذخائره ( ص ٢٣ ) وفي آخره أنا حرب لمن حاربهم ، سلم لمن سالمهم ، عدو لمن عاداهم ، قال : أخرجه ابن القبابي في معجمه ، وذكره السيوطي أيضاً في الدر المنثور في تفسير آية التطهير في سورة الأحزاب ، وقال : أخرجه ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن أُم سلمة .
[ مسند الامام أحمد بن حنبل ج ٦ ص
٢٩٢ ] روى بسنده عن