( وقال أيضاً ) وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه ، والبيهقي في سننه عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال : جاء رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم إلى فاطمة عليها السلام ومعه حسن وحسين وعلي عليهم السلام حتى دخل فأدنى علياً وفاطمة عليهما السلام فأجلسهما بين يديه وأجلس حسناً وحسيناً كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه وأنا مستدبرهم ثم تلا هذه الآية ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) .
( وقال أيضاً ) : وأخرج الحكيم الترمذي والطبراني وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معاً في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم إن الله قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسماً ( الى أن قال ) ثم جعل القبائل بيوتاً فجعلني في خيرها بيتاً فلذلك قوله : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب .
( وقال أيضاً ) : وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) قال : هم أهل بيت طهرهم الله من السوء واختصهم برحمته ( قال ) وحدث الضحاك بن مزاحم أن نبي الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم كان يقول : نحن أهل بيت طهرهم الله ، من شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم .
( وقال أيضاً ) : وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : لما دخل علي رضي الله عنه بفاطمة رضي الله عنها جاء النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم أربعين صباحاً الى بابها يقول : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، الصلاة رحمكم الله (
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ