قال : كان رسول الله اذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو يدع النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ويقول أستودع الله دينك وأمانتك وآخر عملك .
[ صحيح الترمذي ج ١ ص ٣٦٣ ] روى بسنده عن ابي عبد الله الجدلي يقول : سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فقالت : لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا صخاباً في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح .
[ صحيح ابي داود ج ٣ ص ١٧٥ ] روى بسنده عن ابي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يجلس معنا في المجلس يحدثنا فاذا قام قمنا قياماً حتى نراه قد دخل بعض بيوت أزواجه ، فحدثنا يوماً فقمنا حين قام فنظرنا الى أعرابي قد أدركه فجبذه بردائه فحمر رقبته ، قال ابو هريرة : وكان رداء خشناً ، فالتفت فقال له الأعرابي : احمل لي على بعيري هذين فانك لا تحمل لي من مالك ولا من مال ابيك ، فقال النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم : لا واستغفر الله ، لا واستغفر الله ، لا أحمل لك حتى تقيدني من جبذتك التي جبذتني ، فكل ذلك يقول له الاعرابي والله لا اقيدكها ( الى ان قال ) ثم دعا رجلا فقال له : احمل له على بعيريه هذين على بعير شعيراً وعلى الآخر تمراً ، ثم التفت الينا فقال : انصرفوا على بركة الله تعالى .
[ صحيح ابي داود ج ٣ ص ١٨٧ ] روى بسنده عن انس قال : ما رأيت رجلا التقم إذن رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فينحى رأسه حتى يكون الرجل هو الذي ينحى رأسه ، وما رأيت رجلا أخذ بيده فترك يده حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده .
[ صحيح ابن ماجة ] في ابواب الصدقات ( ص ١٧٦ ) روى بسنده عن ابي سعيد الخدري قال جاء أعرابي الى النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يتقاضاه ديناً كان عليه فاشتد عليه حتى قال له : احرج