الصفحه ٣٣٤ : يعقوب بن يزيد ، عن
محمد بن أبي عمير ، عن معاوية بن وهب ، قال : دخلت على أبي عبد الله
عليهالسلام وهو في
الصفحه ٣٣٦ : فيسلمون عليه ، ثم
يعرجون إلى السماء قبل ان تطلع الشمس.
__________________
(١) كذا في النسخ
وفي المصادر
الصفحه ٣٤٣ : إن أحدكم ليموت قبل اجله بثلاثين سنة لكنت صادقا ،
وذلك انكم تتركون زيارته ، فلا تتركوها يمد الله في
الصفحه ٣٤٥ :
عنه ذنوبه كما يمضمض (١) الثوب في الماء ، فلا يبقى عليه دنس ، ويكتب له
بكل خطوة حجة ، وكلما رفع
الصفحه ٣٦٢ : الحسين عليهالسلام ما يكاد يوجد شيئا من الثياب ولا غيره الا
ويجعل فيه الطين ، وكان يقول : هو أمان بإذن
الصفحه ٣٦٥ :
بوزن حبة في كفه فناولني إياها ، ثم قال لي : استعمل هذه يا جابر ،
فاستعملتها فعوفيت لوقتي ، فقلت
الصفحه ٤٠٨ : عزوجل إياها بكرمه وفضله (١).
وتقول :
الهي تعرض لك
في هذا الليل المتعرضون ، وقصدك القاصدون ،
وأمل
الصفحه ٤١٦ :
أيها الصديقون ، السلام عليكم أيها الشهداء
الصابرون ، اشهد انكم جاهدتم في سبيل الله ، وصبرتم على الأذى
الصفحه ٤٢٧ :
إلى أن تغيب عن
القبر ، فإذا فعلت ذلك كنت كمن زار الله في عرشه (١)
٣ ـ زيارة
سيدنا أبي عبد الله
الصفحه ٤٣٤ :
ورزقني العود إليك ، والمقام في حرمك ، والكون في مشهدك ، امين
رب العالمين.
ثم تقبله وتمر
سائر
الصفحه ٤٤٦ :
امرك ، ولطفت في عظمتك ، وانقاد لعظمتك كل شئ ، وذل لعزتك (١) كل
شئ.
اثني عليك يا
سيدي ، وما عسى
الصفحه ٤٤٩ : ، والنجوى (٣) وما تحت الثرى
،
ولا يشغله شئ عن شئ ، ولا يفرط في شئ ، ولا ينسئ شيئا لشئ.
أسألك يا من
عظم
الصفحه ٤٥٥ :
وقد وفدت إليك
، ووقفت بين يديك في هذا الموضع الذي
شرفته ، رجاء لما عندك ، ورغبة إليك ، فلا تجعلني
الصفحه ٤٦١ : خطوتها في طاعتك كفارة لما
خطوتها في معصيتك ، اللهم انك امرتنا ان نعفو عمن ظلمنا وقد ظلمنا
أنفسنا فاعف عنا
الصفحه ٤٦٧ :
يوردني حوضكم ويرزقني مرافقتكم في الجنان مع ابائك الصالحين
ثم سلم على
النبي والأئمة عليهمالسلام