الصفحه ١٢٦ : صلىاللهعليهوآله : يا بن مسعود لما أسري بي إلى السماء الدنيا
أراني مسجد كوفان فقلت : يا جبرئيل ما هذا ، قال : مسجد
الصفحه ١٢٧ : : يا أمير المؤمنين اني تزودت
زادا وابتعت راحلة وقضيت ثباتي ـ يعني حوائجي ـ وانطلق إلى بيت
المقدس ، فقال
الصفحه ١٢٨ : ، قال : قال علي عليهالسلام :
ان مسجد الكوفة
رابع أربعة مساجد للمسلمين ، ركعتان فيه أحب
إلي من عشر
الصفحه ١٢٩ : نوح ، ولان اصلى فيه ركعتين أحب إلي من أن اصلى في غيره
عشر ركعات ، ولقد نقص من ذرعه من الاس الأول اثنا
الصفحه ١٣٢ : عليهالسلام قال :
كنت أصلي فوق
جبل الخندق فحانت مني التفاتة إلى مسجد
السهلة ، فنظرت إليه في وقت الصلاة يوم
الصفحه ١٣٥ : ، قلت : فمن بعده ، قال : هكذا من بعده إلى انقضاء الخلق ، قلت :
فما يكون من أهل الذمة عنده.
قال
الصفحه ١٤٤ :
المشرفة التي وطأها الموالي باقدامهم وصلوا فيها ، ومسجد صعصعة
منها.
قال : فملت معه
إلى المسجد
الصفحه ١٤٥ : ، وتول أنت نجاتي من مسائلة البرزخ ، وادرأ عني منكرا
ونكيرا ، وار عيني مبشرا وبشيرا (٥) ، واجعل لي إلى
الصفحه ١٤٧ :
النبوة ، والله لأغتنمن دعاءه ، فجعلت أرقبه حتى فرغ من صلاته ، ورفع
باطن كفيه إلى السماء ، وجعل
الصفحه ١٥٠ : كنت اشهد ان لا إله إلا الله. (١)
الهي هذا سروري
بك خائفا فكيف سروري بك امنا ، الهي الطاعة
تسرك
الصفحه ١٥٢ : منتني نفسي ، يا ذا الجلال
والاكرام والطول والانعام.
الهي لو لم
تهدني إلى الاسلام ما اهتديت ، ولو لم
الصفحه ١٥٦ : يستغيث المذنبون ، ويا من إلى ذكر احسانه
يفزع المضطرون ، ويا من لخيفته ينتحب (١) الخاطئون ، ويا انس كل
الصفحه ١٦١ : روي عن
مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه وسلامه أنه قال : ادخل إلى جامع
الكوفة من الباب الأعظم فإنه
الصفحه ١٦٤ :
حق الله ، لا إله إلا الله ، وأنتم نور الله من بين أيدينا ومن خلفنا
أنتم سنة الله
يسبق بها القضا
الصفحه ١٧٠ : كريم.
ثم تعود إلى
السجود وتقول :
يا عز كل ذليل
، يا مذل كل عزيز ، تعلم كربتي فصل على محمد